للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيُكْوَى مِنَ الْكَيِّ

بُطِحَ طُرِحَ

الْقَاعُ الأَرْضُ الْمُسْتَوِي

الْقَرْقَرُ الْمَلْسَاءُ

العقصا المعوجة الْقرن

والجلجا الَّتِي لَا قَرْنَ لَهَا

الْمَرْجُ الْمَرْعَى الْمُلْتَفَّةُ وَالرَّوْضَةُ مِثْلَهُ

٢٢٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن بريع ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ح وَثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالا ثَنَا عَمْرُو ابْن عَلِيٍّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالا ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ عَبْدٍ لَهُ مَالٌ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهُ إِلَّا جُمِعَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَفَايِحُ يُحْمَى عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَظَهْرُهُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ يُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهُ إِلَّا يُجَاءُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَحْسَنِ مَا كَانَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ يُبْطَحُ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ ثُمَّ يُسْتَنُّ عَلَيْهِ كلما مرت آخرهَا ردَّتْ عَلَيْهِ أولالها حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ يُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ غَنَمٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهُ إِلَّا يُجَاءُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبِغَنَمِهِ كَأَكْثَرِ مَا كَانَتْ فَيُبْطَحُ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ فَتَطَؤُهُ بِأَظْلافِهَا وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا لَيْسَ فِيهَا عَصْبًا وَلا جَدْعًا كُلَّمَا مَضَتْ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدَّتْ عَلَيْهِ أُولاهَا حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ يُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْخَيْلُ قَالَ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمٍ الْقِيَامَةِ وَالْخَيْلُ لِثَلاثَةٍ هِيَ لِرَجُلٍ أجر وَللْآخر ستر وَلآخر وِزْرٌ فَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ يَتَّخِذُهَا وَيُعِدُّهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَا غَيَّبَتْ فِي بُطُونِهَا فَهُوَ لَهُ أَجْرٌ وَلَوْ رَعَاهَا فِي مَرْجٍ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ غَيَّبَتْ فِي بُطُونِهَا أَجْرٌ وَلَوِ اسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَتْهَا أَجْرٌ وَلَوْ عَرَضَ لَهُ نَهْرٌ فَسَقَاهَا مِنْهُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ غَيَّبَتْهَا فِي بُطُونِهَا أَجْرٌ حَتَّى إِنَّهُ لَيَذْكُرُ الأَجْرَ فِي أرواثها أبوالها وَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ سِتْرٌ فَرجل يتخذها تصنفا وَتَكَرُّمًا وَتَجَمُّلًا وَلا يَنْسَى حَقَّ ظُهُورِهَا وَلا بُطُونِهَا فِي عُسْرِهِ وَيُسْرِهِ وَأَمَّا الَّتِي عَلَيْهِ وِزْرٌ فَرَجُلٌ يَتَّخِذُهَا أَشَرًا وَبَطَرًا وَرِيَاءَ النَّاسِ وَبَذَخًا عَلَيْهِمْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْحُمُرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>