للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَنْ يَحْتَزِمَ أَحَدُكُمْ حِزْمَةً مِنْ حَطَبٍ فَيَجْعَلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا خير لَهُ من يَسْأَلَ رَجُلا يُعْطِيهِ أَوْ يَمْنَعُهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ وَيُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى

٢٣٢٦ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ قَالا ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ح وَثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا الْوَلِيدُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَبِيبُ الأَمِينُ أَمَّا هُوَ إِلَيَّ فَحَبِيبٌ وَأَمَّا هُوَ عِنْدِي فَأَمِينٌ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةً أَوْ ثَمَانِيَةً أَوْ سَبْعَةً فَقَالَ أَلا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرددها ثَلَاث مَرَّات فَقُلْنَا يارسول اللَّهِ قَدْ بَايَعْنَاكَ فَعَلامَ نُبَايِعُكَ قَالَ على أَن تعبد وَا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَأَسَرَّ كَلِمَةً خَفِيَّةً لَا تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئًا

لَفْظُ سُلَيْمَانَ زَادَ الْوَلِيدُ قَالَ فَلَقَدْ كَانَ بَعْضُ أُولَئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوْطُهُ فَمَا يَسْأَلُ أَحَدًا يُنَاوِلُهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارِمِيِّ وَسَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ سَعِيدٍ

٢٣٢٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ النَّصِيبِيُّ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ نُوحٍ وَعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَزْرَقُ الْبَصْرِيُّ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا مُسَدَّدٌ وَابْنُ أَبِي بَكْرٍ وَاللَّفْظُ لَهُ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا هَارُون بن زِيَاد قَالَ ثَنَا كِتَابَة بْنُ نُعَيْمٍ الْعَدَوِيُّ عَنْ قَبِيصَةَ بن الْمخَارِق الْهِلَالِي قَالَ تحملة حَمَالَةً فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ فِيهَا فَقَالَ قُم يَا قَبِيصَةُ حَتَّى تَأْتِيَنَا الصَّدَقَةُ فَنَأْمُرَ لَكَ بِهَا

ثُمَّ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا قَبِيصَةُ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلَاثَة رجل يحمل بحمالة فَحلت الْمَسْأَلَة حَتَّى يصبهَا ثمَّ يمسك وَرجل أَصَابَته حائحة فَاجْتَاحَتْ مَالَهُ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ أَوْ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ وَمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتٌ يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>