للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ ح وثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عون وَثنا عَبْدُ اللَّهِ وَمُحَمَّدٌ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ لَا أُحَدِّثَكَ إِلَّا مَا سَمِعْتُ مِنْهُ قَالَ مُحَمَّدٌ فَحَلَفَ لَنَا عُبَيْدَةُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَحَلَفَ لَهُ عَلِيٌّ قَالَ لَوْلا أَن تنظروا لَنَبَّأَتُكُمْ مَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُلْتُ لَهُ آنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْهُ قَالَ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ثَلاثًا فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ أَوْ مَثْدُونُ أَحْسَبُهُ قَالَ أَوْ مُودَنُ الْيَدِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ لَفْظُ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ

٢٣٨٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ أَبُو يُوسُفَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ حَدَّثَنِي زَيْدُ ابْن وَهْبٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ الْجَيْشِ الَّذِينَ خَرَجُوا مَعَ عَلِيٍّ الَّذِينَ سَارُوا إِلَى الْخَوَارِجِ فَقَالَ عَلِيٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَرَوْنَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ وَيَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَو يعلم الْجَيْش الَّذِي يصيبون مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لَا يولوا عَنِ الْعَمَلِ وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ فيهم رجل لَهُ عَضُدٌ لَيْسَ لَهُ ذِرَاعٌ عَلَى عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الْمَرْأَةِ على رَأسه شَعرَات بيض فتذبون إِلَى مِعَاوِيَةَ وَأَهْلِ الشَّامِ وَتَتْرُكُونَ هَؤُلاءِ يَخْلُفُونَكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَذَرَارِيِّكُمْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونُوا هَؤُلاءِ الْقَوْمَ فَإِنَّهُمْ قَدْ سَفَكُوا الدَّمَ الْحَرَامَ وَأَغَارُوا عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ سِيرُوا بِاسْمِ اللَّهِ فَنَزَّلَنِي زَيْدٌ مَنْزِلًا حَتَّى مَرَرْنَا عَلَى قَنْطَرَةٍ وَلَقِينَا الْخَوَارِجَ وَعَلَيْهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ فَقَالَ أَلْقُوا الرِّمَاحَ وَسَلُّوا السُّيُوفَ مِنْ جُفُونِهَا فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يُنَاشِدُونَكُمْ كَمَا ناشدوكم يومهم حرورا قَالَ فَرَجَعُوا وَسَلُّوا السُّيُوفَ قَالَ وَشَجَرَهُمُ النَّاسُ بِرِمَاحِهِمْ قَالَ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَمْ يُصَبْ يَوْمَئِذٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا رَجُلَيْنِ فَقَالَ عَلِيٌّ اطْلُبُوا الْمُخْدَجَ فَطَلَبُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ فَقَامَ عَلِيٌّ بِنَفْسِهِ حَتَّى أَتَى نَاسًا قَدْ قُتِلَ بَعضهم على بعض فَقَالَ أخرجوهم فَوَجَدُوهُ مِمَّا يَلِي الأَرْضَ فَكَبَّرُوا فَقَالُوا صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَقَامَ إِلَيْهِ عُبَيْدَةُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤمنِينَ الله أَسَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِي وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاسْتَحْلَفَهُ ثَلاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَحْلِفُ لَهُ

لَفْظُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

<<  <  ج: ص:  >  >>