للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو مَسْعُود: أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عبد الرَّزَّاق عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس:

لما دخل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَيْت ... وَذكر الحَدِيث، وَلم يقل: عَن أُسَامَة. قَالَ أَبُو مَسْعُود: وَقد رَوَاهُ أَيْضا عبد الرَّزَّاق، وَقَالَ فِيهِ: عَن أُسَامَة.

وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني عَن أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيره من حَدِيث عبد الرَّزَّاق.

هَكَذَا قَالَ أَبُو مَسْعُود، فَقَالَ فِيهِ: عَن أُسَامَة.

٢٧٩٥ - الثَّالِث: عَن عَمْرو بن عُثْمَان عَن أُسَامَة أَنه قَالَ: يَا رَسُول الله، أَيْن تنزل غَدا، فِي دَارك بِمَكَّة؟ فَقَالَ: " وَهل ترك لنا عقيلٌ من رباع أَو دور؟ " وَكَانَ عقيلٌ ورث أَبَا طَالب، وَلم يَرِثهُ جعفرٌ وَلَا عليٌّ شَيْئا، لِأَنَّهُمَا كَانَا مُسلمين. وَكَانَ عقيل وطالب كَافِرين. فَكَانَ عمر بن الْخطاب يَقُول: لَا يَرث الْمُؤمن الْكَافِر. قَالَ ابْن شهَاب: وَكَانُوا يتأولون قَول الله {إِن الَّذين آمنُوا وَهَاجرُوا وَجَاهدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم فِي سَبِيل الله} إِلَى. {أُولَئِكَ بَعضهم أَوْلِيَاء بعض} الْآيَة [الْأَنْفَال] .

فِي حَدِيث عبد الرَّزَّاق أَن أُسَامَة قَالَ: قلت:

يَا رَسُول الله، أَيْن تنزل غَدا؟ وَذَلِكَ فِي حجَّته حِين دنونا من مَكَّة. فَقَالَ:

وَهل ترك لنا عقيلٌ منزلا ".

زَاد فِي رِوَايَة مَحْمُود بن غيلَان: ثمَّ قَالَ:

نَحن نازلون غَدا بخيف بني كنَانَة المحصب، حَيْثُ قاسمت قُرَيْش على الْكفْر " وَذَلِكَ أَن بني كنَانَة حالفت قُريْشًا على بني هَاشم: أَلا يبايعوهم، وَلَا يؤوهم. قَالَ الزُّهْرِيّ: والخيف: الْوَادي.

وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة وَزَمعَة بن صَالح عَن الزُّهْرِيّ: أَن أُسَامَة قَالَ: يَا رَسُول الله، أَيْن تنزل غَدا؟ وَذَلِكَ زمن الْفَتْح. قَالَ: " وَهل ترك لنا عقيل من منزل؟ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>