للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي حَدِيث عقيل عَن ابْن شهَاب:

فجثثت مِنْهُ حَتَّى هويت إِلَى الأَرْض، وَفِيه: قَالَ أَبُو سَلمَة: وَالرجز: الْأَوْثَان. ثمَّ قَالَ: " ثمَّ حمي الْوَحْي وتتابع " وَأول حَدِيث عقيل أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " ثمَّ فتر الْوَحْي عني فَتْرَة، فَبينا أَنا أَمْشِي ... " ثمَّ ذكر نَحوه.

وَفِي رِوَايَة يحيى بن أبي كثير قَالَ: سَأَلت أَبَا سَلمَة: أَي الْقُرْآن أنزل قبل؟ قَالَ: {يَا أَيهَا المدثر} ، قلت: أَو {اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق} . فَقَالَ: سَأَلت جَابر بن عبد الله: أَي الْقُرْآن أنزل قبل؟ قَالَ: {يَا أَيهَا المدثر} ، فَقلت: أَو {اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق} ، قَالَ جَابر: أحدثكُم مَا حَدثنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

قَالَ: " جَاوَرت بحراء شهرا، فَلَمَّا قضيت جواري نزلت، فَاسْتَبْطَنْت بطن الْوَادي فنوديت، فَنَظَرت أَمَامِي وَخَلْفِي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي، فَلم أر أحدا، ثمَّ نوديت، فَنَظَرت فَلم أر أحدا، ثمَّ نوديت، فَرفعت رَأْسِي، فَإِذا هُوَ قاعدٌ على عرشٍ فِي الْهَوَاء - يَعْنِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام - فَأَخَذَتْنِي رجفةٌ شَدِيدَة، فَأتيت خَدِيجَة فَقلت: دَثرُونِي، فَدَثَّرُونِي وَصبُّوا عَليّ مَاء، فَأنْزل الله عز وَجل {يَا أَيهَا المدثر قُم فَأَنْذر وَرَبك فَكبر وثيابك فطهر} ".

وَفِي حَدِيث عَليّ بن الْمُبَارك عَن يحيى:

فَإِذا هُوَ جَالس على الْعَرْش بَين السَّمَاء وَالْأَرْض.

١٥٢٥ - الثَّالِث: عَن أبي سَلمَة عَن جَابر قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بمر الظهْرَان نجني الكباث. قَالَ: " عَلَيْكُم بالأسود مِنْهُ، فَإِنَّهُ أطيب " فَقلت: أَكنت ترعى الْغنم؟ قَالَ: " نعم، وَهل من نبيٍّ إِلَّا رعاها؟ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>