للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثمَّ اسْتَأْذن عمر، فَأذن لَهُ وَهُوَ على تِلْكَ الْحَال، فَقضى إِلَيْهِ حَاجته ثمَّ انْصَرف.

قَالَ عُثْمَان: ثمَّ اسْتَأْذَنت عَلَيْهِ، فَجَلَسَ وَقَالَ لعَائِشَة: اجمعي عَلَيْك ثِيَابك. قَالَ فَقضيت إِلَيْهِ حَاجَتي، ثمَّ انصرفت.

قَالَ:

فَقَالَت عَائِشَة: يَا رَسُول الله، مَالِي لم أرك فزعت لأبي بكر وَعمر كَمَا فزعت لعُثْمَان؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن عُثْمَان رجلٌ حييّ، وَإِنِّي خشيت إِن أَذِنت لَهُ على تِلْكَ الْحَال أَلا يبلغ إِلَيّ فِي حَاجته ".

١١٥ - الْخَامِس: عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة: أَن عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " من صلى الْعشَاء فِي جمَاعَة فَكَأَنَّمَا قَامَ نصف اللَّيْل، وَمن صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة فَكَأَنَّمَا صلى اللَّيْل كُله ".

<<  <  ج: ص:  >  >>