للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٠ - حَدثنِي يُونُس بن عبد الْأَعْلَى، قَالَ: أخبرنَا ابْن وهب، قَالَ: أخبرنَا إِبْرَاهِيم بن نشيط، عَن عبد الرَّحْمَن بن حجيرة الْخَولَانِيّ أَنه قَالَ: " من قَامَ ليله، وَصَامَ نَهَاره، وَقطع رَحمَه، سيق إِلَى جَهَنَّم على وَجهه ".

٢١١ - وحَدثني يُونُس، قَالَ: أخبرنَا ابْن وهب، قَالَ: أَخْبرنِي سعيد بن أبي أَيُّوب، عَن عبد الله بن الْوَلِيد، عَن ابْن حجيرة الْأَكْبَر " أَن رجلا أَتَاهُ، فَقَالَ: إِنِّي نذرت أَلا أكلم أخي. فَقَالَ: إِن الشَّيْطَان ولد لَهُ ولد فَسَماهُ نذرا، وَإنَّهُ من قطع مَا أَمر الله بِهِ أَن يُوصل حلت عَلَيْهِ اللَّعْنَة ".

وَالْحَال الَّتِي يسْتَحق فِيهَا الْمَرْء اسْم قَاطع رَحمَه - عندنَا - هِيَ الْحَال الَّتِي يقطع فِيهَا أَهلهَا بِالْهِجْرَةِ مِنْهُ لَهُم، والمعاداة مَعَ مَنعه إيَّاهُم معروفه ومعونته. وَهِي الْحَال الَّتِي سَمَّاهُ فِيهَا السّلف - قبلنَا - قَاطعا.

وَلذَلِك ورد الْخَبَر عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَإِن كَانَ فِي إِسْنَاده نظر -.

(" ذكر ذَلِك ")

٢١٢ - حَدثنِي مُحَمَّد بن عمَارَة الْأَسدي، قَالَ: حَدثنَا عبيد الله بن مُوسَى، قَالَ: أخبرنَا سُلَيْمَان بن زيد أَبُو إدام الْمحَاربي، عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جَالِسا عَشِيَّة عَرَفَة فِي حَلقَة، فَقَالَ: " لَا يحل لمن أَمْسَى قَاطع رحم إِلَّا قَامَ عَنَّا ".

<<  <   >  >>