كتاب مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه

قُرَّة عَن أَبِيه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَضرته الْوَفَاة فأوصى وَكَانَت وَصيته على كتاب الله كَانَت كَفَّارَة لما ترك من زَكَاته فِي حَيَاته

(٠٦٩) هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف بَقِيَّة مُدَلّس وَشَيْخه مَجْهُول رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه من حَدِيث مُعَاوِيَة بن قُرَّة أَيْضا وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من طَرِيق يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ عَن عبد الله بن عصمَة عَن بشر بن حَكِيم عَن سَالم بن كثير عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه وضعفوه من أجل يَعْقُوب وَقَالَ هَذَا حَدِيث لَا يَصح

٤ - بَاب النَّهْي عَن الْإِمْسَاك فِي الْحَيَاة والتبذير عِنْد الْمَوْت

(٩٦٥) حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة

ثَنَا يزِيد بن هَارُون

أَنبأَنَا حريز بن عُثْمَان

حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن ميسرَة عَن جُبَير بن نفير عَن بسر بن جحاش الْقرشِي قَالَ بزق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي كَفه

ثمَّ وضع أُصْبُعه السبابَة وَقَالَ يَقُول الله عز وَجل أَنى تعجزني ابْن آدم وَقد خلقتك من مثل هَذِه

فَإِذا بلغت نَفسك هَذِه (وَأَشَارَ إِلَى حلقه) قلت أَتصدق

وأنى أَوَان الصَّدَقَة

(١٦٩) قلت لَيْسَ لبسر عِنْد ابْن ماجة سوى هَذَا الحَدِيث وَلَيْسَ لَهُ رِوَايَة فِي شَيْء من