للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلمة (وَقَالَ عُثْمَان آيَة) لَو أَخذ النَّاس كلهم بهَا لكفتهم قَالُوا يَا رَسُول الله أَيَّة آيَة قَالَ {وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا}

(٦٠٥١) هَذَا إِسْنَاد رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَنه مُنْقَطع أَبُو السَّلِيل لم يدْرك أَبَا ذَر قَالَه فِي التَّهْذِيب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي التفسي عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَن الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان بِهِ وَرَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده بِزِيَادَة طَوِيلَة كَمَا أفردته فِي زَوَائِد المسانيد الْعشْرَة فَقَالَ ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا كهمس بن الْحسن فَذكره

٢٤ - بَاب الثَّنَاء الْحسن

(١٥١٥) حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة

ثَنَا يزِيد بن هَارُون

ثَنَا نَافِع بن عمر الجُمَحِي عَن أُميَّة بن صَفْوَان عَن أبي بكر بن أبي زُهَيْر الثَّقَفِيّ عَن أَبِيه قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالنباوة أَو البناوة (قَالَ والنباوة من الطَّائِف) قَالَ يُوشك أَن تعرفوا أهل الْجنَّة من أهل النَّار

قَالُوا بِمَ ذَاك يَا رَسُول الله قَالَ بالثناء الْحسن وَالثنَاء السيء

أَنْتُم شُهَدَاء الله بَعْضكُم على بعض

(٧٠٥١) قلت لَيْسَ لأبي زُهَيْر عِنْد ابْن ماجة سوى هَذَا الحَدِيث وَلَيْسَ لَهُ رِوَايَة فِي شَيْء من الْخَمْسَة الْأُصُول وَإسْنَاد حَدِيثه صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده بهما عَن يزِيد بن هَارُون بِهِ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق نَافِع بن عمر بِهِ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن الْحَاكِم بِهِ وَرَوَاهُ أَيْضا عَن عَليّ بن

<<  <  ج: ص:  >  >>