للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَسِيم الوجه معناه: حسن الوجه. والقَسِيم والقَسَام (٩) : الحسن، والمُقَسّم: المُحَسّن. يقال: وجه فلان مُقَسَّم. قال الشاعر (١٠) :

(/ فيوماً تُوافينا بوجهٍ مُقَسَّم ... كأنْ ظبيةٌ تعطو إلى وارقِ السَّلَمْ) (٦٠ / ب)

وقال الفراء: القَسِمَة: الوجه، وجمعه: قَسِمات. وأنشد:

(كأنّ دنانيراً على قَسِماتهم ... وإنْ كانَ قد شفَّ الوجوهَ لِقاءُ) (١١)

١١١ - وقولهم: فلان أَمْرَدُ

(١٢)

قال أبو بكر: قال الفراء: الأمرد في كلام العرب: الذي خداه أملسان لا شعر فيهما. أخذ من قول العرب: شجرة مرداء: إذا سقط ورقها عنها. ويقال: تمرَّد الرجل: إذا أبطأ خروج لحيته بعد إدراكه.

والقصر الممرّد: قال الفراء (١٣) : هو المملس، ومن هذا اشتقاقه. قال الله عز وجل: {إنّه صَرْحٌ مُمَرَّدٌ من قَورِايرَ} (١٤) ،

قال مجاهد (١٥) : الصرح بركة ماء ضرب عليهما سليمان بن داود عليه السلام قوارير ألبسها البركة.

وقال أبو عبيدة (١٦) : الصرح عند العرب القصر وأنشد:

(بهنّ نعامٌ بناهُ الرجالُ ... تُشَبَّهُ أعلامُهُنَّ الصُّروحا) (١٧) (٢٥٥)


(٩) اللسان (قسم) .
(١٠) باعث بن صريم في الكتاب ١ / ٢٨١. ونسب إلى غيره، ينظر سمط اللآلي: ٨٢٩.
(١١) لمحرز بن مكعبر الضبي في شرح ديوان الحماسة ١٤٥٧ واللسان (قسم) .
(١٢) اللسان (مرد) .
(١٣) القرطبي ١٣ / ٢٠٩.
(١٤) النمل ٤٤.
(١٥) تفسير مجاهد ٤٧٣.
(١٦) المجاز ٢ / ٩٥.
(١٧) هكذا أنشد أبو عبيدة هذا البيت. ويشبه أن يكون رواية في البيت الذي سينشده أبو بكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>