للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو ذؤيب (١٨) :

(وما إنْ فَضْلَهٌ من أَذْرِعاتٍ ... كعينِ الديكِ أَحْصَنَها الصُّروحُ)

أراد القصور. وقال أبو ذؤيب (١٩) أيضاً.

(على طُرُقٍ كنحورِ الركابِ ... تَحْسَبُ أعلامَهُنَّ الصرُّوحا)

أراد القصور.

وقال أبو عبيدة: الممرد عند العرب المطول. قال طرفة (٢٠) : (٦١ / أ) -

(/ لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النَحْضُ فيهما ... كأنهما بابا منيفٍ مُمَرَّدِ)

أراد: بابا قصر مطول. وقال الآخر:

(أبلِغْ أميرَ المؤمنينَ رسالةً ... بأنّ لنا جمعاً وحصناً مُمَرَّدا) (٢١)

وقال الآخر (٢٢) :

(فأمّا المقيمُ منهما فمُمَرَّد ... ترى للحَمامِ الوُرْقِ فيه مواكِنُ)

وقال الآخر:

(غدوتُ على ميعادِهم فوجدتُهُم ... قُبَيْلَ الضحى في البابلي الممرَّدِ) (٢٣)


(١٨) ديوان الهذليين ١ / ٦٩. وفي ك، ق: وقال الآخر.
(١٩) ديوان الهذليين ١ / ١٣٦. وانظر التعليق: ١٧. وأبو ذؤيب هو خويلد بن خالد الهذلي، مخضرم. (الشعر والشعراء؟ ٦٥٣، الأغاني ٦ / ٢١٤، الخزانة ١ / ٢٠٣) .
(٢٠) ديوانه ١٥. والنحض: اللحم.
(٢١) شرح القصائد السبع ١٦٠ دو عزو.
(٢٢) نسبه في شرح القصائد السبع: ١٦١، إلى الأحوص، وهو في شعره: ٢٠ {العراق) ٢٠ (مصر) .
(٢٣) تقدم قبل البيت السابق في سائر النسخ، ولم أهتد إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>