للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الآخر (٨٨) في الطرب الذي بمعنى الحزن:

(وأراني طرباً في إثْرِهِم ... طربَ الوالهِ أو كالمُختَبَلْ)

وقال الآخر (٨٩) :

(يقلن لقد بكيتَ فقلتُ كلاّ ... وقد يبكي من الطربِ الجليدُ) (٢٦٦)

١٢١ - وقولهم: امرأة أَيِّمٌ

(٩٠)

قال أبو بكر: قال الفراء (٩١) : الأيم: الحرَّة، والأيم: القرابة، نحو الابنة والأخت والخالة.

وقال أبو عبيدة (٩٢) : الأيم: التي لا زوج لها. يقال: امرأة أيم، ورجل أيم: إذا لم يكن لهما زوجان. قال الشاعر (٩٣) :

(فواللهِ ما أحببتُ حُبَّكِ فاعلمي ... فتاةً ولا أحببتُ حُبَّكِ أَيِّما)

وقال الآخر (٩٤) :

(ألا ليت شعري هل أبيتَنَّ ليلةً ... بوادي القُرى إنِّي إذاً لسعيدُ)

(وهل آتيَنْ سُعدى به وهي أَيِّمٌ ... وما رثَّ من حبلِ الوصالِ جديدُ) (٦٥ / أ)

/ وأنشد (٩٥) أبو عبيدة (٩٦) :

(فإنْ تنكحي أَنكحْ وإنْ تتأيمي ... يَدَ الدهر ما لم تنكحي أتأيَّمُ)


(٨٨) النابغة الجعدي، شعره: ٩٣.
(٨٩) أبو جنة الأسدي؛ حكيم بن عبيد أو حكيم بن مصعب) في المؤتلف والمختلف ١٤٦ وشرح أدب الكاتب ١٢٢. ونسب إلى بشار بن برد (ينظر ديوانه (٤ / ٤٠) ونسب إلى عروة بن أذينة (ينظر شعره: ٤١٣) . وهو للمجنون في ديوانه ١٠٣.
(٩٠) إصلاح المنطق ٣٤١، الأضداد ٣٣١.
(٩١) معاني القرآن ٢ / ٢٥١.
(٩٢) المجاز ٢ / ٦٥.
(٩٣) لم أهتد إليه.
(٩٤) جميل، ديوانه ٦٥.
(٩٥) من سائر النسخ وفي الأصل: وقال.
(٩٦) المجاز ٢ / ٦٥ دون عزو.

<<  <  ج: ص:  >  >>