للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بغير همز] ، وهي اللبْوَة، بتسكين الباء وفتح الواو. وحكى هشام بن إبراهيم الكرنبانّي (١١٤) عن أبي عبيدة: اللِبْوة، بتسكين الباء وكسر اللام وفتح الواو، وحكى (١١٥) هشام بن إبراهيم: وأنا فيها شاكّ. (٤٦٤)

وقال ابن الأعرابي (١١٦) : أخذه أخذ سبعة، أراد (١١٧) : سبعة من العدد. وقال: إنما خَصّ السبعة، لأن أكثر ما يستعملون في كلامهم سبع، كقولهم: سبع سموات، وسبع أرضين، وسبعة أيام.

وقال هشام بن محمد بن السائب الكلبي (١١٨) : أخذه أخذ سبعة، سبعة رجل يقال له: سبعة بن عوف بن سلامان / بن ثُعَل بن عمرو بن الغوث بن (١٣٨ / أ) طيِّىء، وكان رجلاً شديداً، فضُرِب به المثل.

أخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء قال: بعض العرب يقول: هي اللُبَأَة، على مثال التُخَمَة.

٢٨٨ - وقولهم: جاءَ فلانُ يَجُرُّ رِجْلَيْهِ

(١١٩)

قال أبو بكر: معناه: جاء مُثَقَّلاً لا يقدر أن يحمل رجليه.

وقال ابن الأعرابي (١٢٠) : يقال: جاء فلان يجر عِطْفَيْه: إذا جاء متبخترا كأنه يجر ناحيتي ثوبه.

ويقال للرجل الفارغ: جاء يضرب أَصْدَرَيْه، وأَزْدَرَيْه (١٢١) .


(١١٤) جالس الأصمعي وأبا عبيدة وكان عالما بأيام العرب ولغاتها. (معجم الأدباء ١٩ / ٢٨٥. البغية ٢ / ٣٢٦) .
(١١٥) سائر النسخ: وقال: وأنا فيها شاك، يعني الكرنباني.
(١١٦) الفاخر ٣٣.
(١١٧) ساقطة من ل.
(١١٨) الفاخر ٣٣.
(١١٩) الفاخر ٢٦، جمهرة الأمثال ١ / ٣١٨.
(١٢٠) الفاخر ٢٦.
(١٢١) مجمع الأمثال ١ / ١٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>