للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجؤار بمعنى الخُوار، يقال: جَأَرَ يجأَرُ جُؤاراً: إذا صاح. قال الله عز وجل: {ثم إذا مَسَّكم الضُّرُّ فإليه تجأَرونَ} (٢٢٧) فمعناه: ترفعون أصواتكم، وتتضرعون. وأنشد أبو عبيدة (٢٢٨) :

(إنني واللهِ فاقبلْ حلفتي ... بأَبِيلٍ كُلَّمَا صَلّى جَأَرْ) (٢٢٩) (١٥٢ / أ)

الأبيل: الراهب. وقال عمران بن حطان (٢٣٠) :

(وأنتَ حسيبُ ذاكَ إذا دُعِينا ... إليك فعافِني واسمعْ جُؤاري)


(٢٢٧) النحل ٥٣.
(٢٢٨) المجاز ١ / ٣٦١.
(٢٢٩) لعدي بن زيد، ديوانه ٦١.
(٢٣٠) شعر الخوارج ١٧٢ نقلا عن الزاهر بتحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>