للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فاء] (٢٠) بعَنْس قد وَنَتْ طليح

ويقال: أَيْنُقٌ طليحات، وطلائح. قال الشاعر (٢١) :

(وأسَّس بنياناً بمكةَ ثابتاً ... تلألأُ فيه بالظلامِ المصابحُ) (١٦٠ / أ)

(/ مثاباً لأفناءِ القبائل كُلِّها ... تَخُبُّ إليه اليعملاتُ الطلائحُ)

ومعنى: [قد] مَنَّهُ السير (٢٢) : أذهب مُنَّتَه، أي قوته. يقال: حبل منين: إذا كان ضعيفاً ذاهب المنّة. قال الله عز وجل: {فلهم أَجْرٌ غيرُ ممنونٍ} (٢٣) ، فيه ثلاثة أقوال:

أحدهن أن يكون المعنى: لا يُمَنّ عليهم به. والقول (٢٤) الثاني: غير محسوب. والقول (٢٥) الثالث: غير ضعيف.

٣٥٠ - وقولهم: تَجَهَّمَني فلانٌ بكذا وكذا

(٢٦)

قال أبو بكر: معناه: غَلَّظَ لي في القول، وزاد فيه. من قول العرب: فلان جَهْمُ الوجِه: إذا كان غليظ الوجه. قال جرير (٢٧) : (٥٢١)

(إنّ الزيارَة لا تُرجى ودونهم ... جَهْمُ المُحَيّا وفي أشباله غَضَفُ)

ويقال: جهمني فلان بكذا وكذا، يَجْهَمُني. قال الشاعر (٢٨) :

(فلا تجهمينا أُمَّ عمروٍ فإنّنا ... بنا داءُ ظَبْيٍ لم تَخُنْهُ عواملُه)

يريد: فإننا لا داء بنا، كما أن الظبي لا داء به.


(٢٠) من ك.
(٢١) الثاني فقط للقرشي في شرح القصائد السبع ٥٣٩. ونسب إلى أبي طالب في اللسان (ثوب) برواية: اليعملات الذوامل. وليس في ديوانه.
(٢٢) سائر النسخ: السفر.
(٢٣) التين ٦. (٢٤، ٢٥) ساقطة من ك.
(٢٦) الفاخر ١٠٨.
(٢٧) ديوانه ١٦٨. والغضف: استرخاء الأذن إلى مؤخرها.
(٢٨) عمرو بن الفضفاض الجهني في اللسان (جهم) . وهو في المخصص: ١٢ / ٣١٦، بلا عزو.

<<  <  ج: ص:  >  >>