للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الله عز وجل: {ذي الطَّوْلِ [لا إلهَ إلا هو] } (١٣٠) فمعناه: ذي الفضل على عباده.

٣٧٠ - / وقولهم: على فلانٍ السَكِينةُ

(١٣١) (١٦٥ / ب)

قال أبو بكر: قال أبو عبيدة (١٣٢) : السكينة: فَعِيلة، من السُكون. وأنشد للهذلي (١٣٣) :

(للهِ قبرٌ غالَهُ ماذا يُجِنْنُ ... لقد أَجَنَّ سكينةً ووقارا)

وقال الفراء (١٣٤) : السكينة معناها في كلامهم: الطمأنينة. قال الله عز وجل: {فأنزلَ اللهُ سَكِينَتُهُ عليه} (١٣٥) .

وقال علي بن أبي طالب (١٣٦) (رض) : السكينة لها وجه مثل وجه الإنسان، ثم هي بعدُ ريحٌ هفّافةٌ.

وقال مجاهد (١٣٧) : السكينة لها رأس مثل رأس الهِرِّ، وجناحان. وهي من أمر الله.

٣٧١ - وقولهم: هذا الشيءُ غايَةٌ

(١٣٨)

قال أبو بكر: معناه: هذا الشيء علامة في جنسه، أي: لا نظير له فيه. (٥٣٥) أخذ من غاية الحرب، وهي الراية والعلامة تنصب للقوم، فيقاتلون ما دامت واقفة. قال الشماخ (١٣٩) :


(١٣٠) المؤمن ٣.
(١٣١) اللسان والتاج (سكن) .
(١٣٢) مجاز القرآن ١ / ٢٥٤.
(١٣٣) الصواب لأبي عريف الكليبي كما في المجاز ١ / ٢٥٤ واللسان (سكن) .
(١٣٤) معاني القرآن ٣ / ٦٧ في شرح الآية ١٨ من الفتح.
(١٣٥) التوبة ٤٠. (١٣٦، ١٣٧) بصائر ذوي التمييز ٣ / ٢٣٩.
(١٣٨) الفاخر ١٣١، اللسان (غيا) .
(١٣٩) ديوانه ٣٣٦ وفيه: إذا ما راية. ولا شاهد فيه على هذه الرواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>