للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الآخر (١٢٤) :

(وعامُنا أعجبنا مُقَدَّمُهْ ... )

(يُكنى أبا السمح وقِرضابٌ سُمُهْ ... )

(مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ ... )

وقال الآخر (١٢٥) :

(باسْم الذي في كل سورة سِمُهْ ... )

(قد وَرَدَتْ على طريقٍ تَعْلَمُهْ ... )

ويروى: سُمُهْ، بالضم.

ومعنى قولهم: تعالى جدك: علا جلالك، وارتفعت عظمتك. وقال الشاعر:

(تَرَفَّع جَدُّكَ إنِّي امرؤٌ ... سقتني الأعادي إليكَ السِّجالا) (١٢٦)

معناه: ترفع جلالك (١٢٧) . (١٤٩)

٢٧ - وقولهم: ولا إلهَ غَيْرُكَ

قال أبو بكر: فيه أربعة أوجه في النحو:

أحدهن: ولا إلهَ غيرُك؛ تنصب الأول على التبرئة، وغيرك مرفوع على خبر التبرئة.

والوجه الثاني: ولا إلهٌ غيرك؛ فإله يرتفع بغير، وغير به.

والوجه الثالث: ولا إلهَ غيرَك؛ تنصب: غيرك، لوقوعها في موضع


(١٢٤) إصلاح المنطق: ١٣٤، المنصف ١ / ٦٠، الإنصاف ١٦، اللسان (سما) بلا عزو. ورجل قرضاب إذا أكل شيئا يابسا، ورجل مبترك إذا كان معتمدا على الشيء ملحاً فيه.
(١٢٥) رجل من كلب في نوادر أبي زيد ١٦٦ وبلا عزو في الإنصاف ١٦. ونسب إلى رؤية في شرح شواهد الشافية ١٧٧ وليس في ديوانه.
(١٢٦) بلا عزو في الطبري ٢٩ / ١٠٥. ورواية ق: السجال.
(١٢٧) (معناه: ترفع جلالك) ساقط من ك.

<<  <  ج: ص:  >  >>