للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعشى (٢٤٨) :

(به ترعُفُ الألف إذْ أرْسِلَتْ ... غداةَ الصباحِ إذا النقع ثارا) (٣٩)

معناه: يسبق الألف ويتقدمهم. ويقال: رَعَفَ الرجل، بفتح العين، يرعُفُ فهو راعِف. ولا تضم العين في الماضي.

٥٣٢ - وقولهم: شَرِبنا على الخَسْفِ

(٢٤٩)

قال أبو بكر: معناه: على غير أَكْلٍ. يقال: بات القوم على الخَسْفِ: إذا باتوا جياعاً، ليس لهم شيء يتقوَّتونه. ويقال: بات الدابة على الخسف: إذا لم يكن له علف. قال الشاعر:

/ (بتنا على الخَسْفِ لا رِسْلٌ نُقاتُ به ... حتى جَعَلْنا حِبالَ الرَّحْل فُصْلانا) (٢٥٠) ١٤٨ / أ

الرَّسْل: اللَّبَن. ونُقات: من القوت. ومعنى قوله: حتى جعلنا حبال الرحل فصلاناً: حتى شددنا النُوق بالحبال، لتدّر علينا، فنتقوت لبنها.

والخَسف في غير هذا: الهوان والذل. قال عمرو بن كلثوم (٢٥١) :

(إذا ما المَلْكُ سامُ الناسَ خَسْفاً ... أبَيْنا أنْ نقرَّ الخَسْفَ فينا)

وقال الآخر (٢٥٢) :

(ولا يُقيمُ على خَسْفٍ يُقِرُّبِهِ ... إلاّ الأذلاّن عَيْرُ الحيِّ والوَتِدُ)

٥٣٣ - وقولهم: قد رَقَصَ فلانٌ

(٢٥٣) (٤٠)

قال أبو بكر: معنى الرقص في اللغة: الارتفاع والانخفاض. يقال: قد أرقص القوم في سيرهم: إذا كانوا يرتفعون وينخفضون. قرأ عبد الله بن


(٢٤٨) ديوانه ٤٠، وفي ل: ثابا.
(٢٤٩) الفاخر ٢٧٣.
(٢٥٠) بلا عزو في الفاخر ٢٧٤ واللسان (خسف) .
(٢٥١) شرح القصائد السبع ٤٢٥. شرح القصائد التسع ٦٧٨، شرح القصائد العشر ٣٦٥.
(٢٥٢) المتلمس، ديوانه ٢٠٨ وفيه: ولن ... يسام به.. عير الأهل.
(٢٥٣) اللسان (رقص) .

<<  <  ج: ص:  >  >>