للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ألا بَكَرَتْ طَلَّتي تعذلُ ... وأسماءُ في قولها أعذلُ)

(تريد سُليماكَ جمعَ التلادِ ... والضيفُ يطلبُ ما يأكلُ)

ويقال لامرأة الرجل: هي رَبَضُهُ، وهي عِرْسُهُ (٨٤) . قال الشاعر:

(جاءَ الشتاءُ ولمّا أتخِذْ رَبَضاً ... يا ويحَ كَفِّيّ من حفر القراميصِ) (٨٥) ١٥٤ / أ / القراميص، جمع: قرموص، والقرموص: حفرة تُحفر في الأرض، تُوقد فيها النار. قال امرؤ القيس


(٨٤) في العِرس:
(كذبتِ لقد أُصبي على المرء عِرسَه ... وأمنَعُ عِرسي أن يُزَنَّ بها الخالي)
ويقال لامرأة الرجل: هي قعيدَتُهُ (٨٧) . قال الشاعر (٨٨) :
(لكنْ قعيدةُ بيتنا مجفوَّةٌ ... بادٍ جناجنُ صدرها ولها غنى) وقال الآخر:
(لهنْ خباءٌ لا قعيدةَ عنده ... سوايَ لمسترخي العمادِ خفوقُ) (٦٦)
(تطوفُ به جُنْحَ العشيِّ ظعينةٌ ... طويلةُ أنقاءِ الدينِ سَحُوقُ)
ويقال لامرأة الرجل: هي بيتُهُ (٩٠) : قال الراجز (٩١) :
(أَقولُ إذ حَوْقَلْتُ أو دنوتُ ... )
(وبعضُ حيقالِ الرجالِ الموتُ ... )
(مالي إذا أَنْزِعُها صَأَيْتُ ... )
(أَكِبَرٌ غيِّرني أمْ بَيْتُ ... )
(٨٤) الغريب المصنف ٧٤.
(٨٥) بلا عزو في إصلاح المنطق ٧٣، وتهذيب الألفاظ ٤٨٣، والجمهرة ١ / ٢٦٠، والاشتقاق ٤١٤، واللسان (قرمص)
(٨٦) ديوانه ٢٨.
(٨٧) الغريب المصنف ٧٤.
(٨٨) الأسعر الجعفي في الأصمعيات ١٤١ واللسان (قعد) . وفي الأصل: حناجر. وما أثبتناه من ل، ك.
(٨٩) ثانيهما في الأضداد ٢٢٣، والمذكر والمؤنث ٤٣٧، واللسان (سحق) برواية " تطيف به شدَ النهار ... ".
(٩٠) اللسان (ببت) .
(٩١) رؤبة. زيادات ديوانه ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>