للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومعنى ركبت خيل: ركب فرسان الخيل. قال الله عز وجل: {إذاً لأَذَقْناكَ ضِعْفَ الحياةِ وضِعْفَ المماتِ} (٣٤٤) فمعناه: ضعف عذاب الحياة، وضعف عذاب الممات. وقال الله عز وجل: {وأُشْربوا في قلوبهم العِجْلَ بكفرِهم} (٣٤٥) يريد (٣٤٦) : حب العجل. وقال الشاعر (٣٤٧) :

(وشرُّ المنايا مَيِّتٌ وَسْطَ أهلهِ ... كهلكِ الفتى قد أَسْلَمَ الحيَّ حاضِرُهْ)

يريد: وشر المنايا ميتةُ ميِّت. وأنشدنا أبو العباس:

(وكيف تصاحِبُ مَنْ أَصْبَحَت ... خِلالَتُهُ كأبي مَرْحَبِ) (٣٤٨)

يريد: كخلالة أبي مرحب. وأنشد الفراء (٣٤٩) :

(حسبتَ بُغامَ راحلتي عَناقاً ... وما هي وَيْبَ غيرِكَ بالعَنَاقِ)

يريد: حسبتَ بُغامَ راحلتي بُغامَ عناقٍ.

٦١٢ - وقولهم: هذا أجلُّ من الحَرْشِ

(٣٥٠) (١٠٢)

قال أبو بكر: الحرش: التحريض، من قولهم: حرشت بين الرجلين. وأصل الحرش في صيد / الضّباب، أنْ يْجاء بحيَّة إلى باب الضّبِّ، فتتحرك، ١٦٤ / أفإذا سمع الضبُّ حركتها، خرج ليُقاتلها، فاصطِيدَ.


(٣٤٤) الإسراء ٧٥.
(٣٤٥) البقرة ٩٣.
(٣٤٦) ك: فمعناه.
(٣٤٧) الحطيئة، ديوانه ٤٥: وفيه: هالك وسط ... كهلك الفتاة ايقظ.. وينظر كتاب سيبويه ١ / ١٠٩، وشرح القصائد السبع ٤٥١، وأمالي المرتضى ١ / ٢٠٢.
(٣٤٨) النابغة الجعدي، ديوانه ٢٦. والخلاة (مثلثة) : الصداقة. وأبو مرحب: الذئب. والرجل الحسن الوجه الذي لا باطن له، وفي المرصع ٣٠٢ أنه كنية الظل. وينظر كتاب سيبويه ١ / ١١٠، وشرح القصائد السبع ٤٥١، وأمالي المرتضى ١ / ٢٠٢.
(٣٤٩) معاني القرآن ١ / ٦٢ و ٢ / ١٢٤ وتهذيب الألفاظ ٥٥٤. والبيت لذي الخرق الطهوي. واسمه قرط. يصف الذئب كما في نوادر أبي زيد ١١٦ ومجالس ثعلب ١٥٤. وبغام الناقة صوت لا تفصح به. والعناق الانثى من المعز.
(٣٥٠) الفاخر ٢٤٢، الدرة الفاخرة ١١٨، الضاد والظاء لابن سهيل النحوي ١٣ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>