للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللجين: الفضة، والأقاوز، جمع: القَوْز، وهو شبيه بالأكمة والجبيل الصغير من الرمل، والكثيب: الجُبَيْل من الرمل.

وقال بعضهم: مخلدون: دائم شبابهم، لا يتغيرون عن تلك السن، يقال للرجل إذا علت سنه، وبقي عليه سواد شعره، وصحة أسنانه: إنه لمُخَلَّد. فيكون مخلد، بمعنى: مُخْلِد، لأن " فَعّل " و " أَفْعَل " قد يتضارعان. ويقال (١٢٠) : هو السِّوار من الحُليِّ، والسُّوار، والأُسوار.

ويقال: هو الأُسوار، والإِسوار: للرجل الرامي، وهو الواحد من أساورة الفرس. قال الشاعر:

(والله لولا صِبْيَةٌ صِغارُ ... )

(كأنَّما وجوهُهم أَقمارُ ... )

(أخافُ أنْ يمسهم إقتارُ ... )

(أو لاطِمٌ ليسَ له أُسوارُ ... )

(لما رآني مِلكٌ جَبّارُ ... )

(ببابِهِ ما وَضَحَ النهارُ ... ) (١٢١) (١٦٨)

٦٧٢ - وقولهم: هي عَيْبَةُ المتاعِ

(١٢٢)

قال أبو بكر: العيبة، معناها في كلام العرب: التي يجعل فيه الرجل أفضلَ ثيابه، وحُرَّ متاعه، وأنفَسَه عنده.

من ذلك قول النبي: (الأنصار كَرِشي وعَيْبَتي، ولولا الهجرةُ لكنتُ امرءاً من الأنصارِ) (١٢٣) .


(١٢٠) اللسان (سور) .
(١٢١) الأبيات بلا عزو في متخير الألفاظ ٢٠٢ ومبادىء اللغة ٢٦.
(١٢٢) غريب الحديث ١ / ١٣٨.
(١٢٣) الفائق ٣ / ٢٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>