للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١٠ - / ب الجميم. والمكتهل: / التامُّ الحَسَنُ، ويقال خَلْقُ فلانٍ عَمَمٌ، أي: حَسَنٌ. قال الشاعر:

(زَيَّنَها أهلُها وفنَّقَها ... حُسْنُ غِذاءٍ فخَلْقُها عَمَمُ) (٧٧)

وقال الآخر في الكهل:

(هل كهلُ خمسينَ إنْ شاقَتْهُ مَنْزِلَةٌ ... مُسَفَّةٌ رأيُهُ فيها ومَسْبوبُ (٧٨)

وقال النبي لرجل أراد الجهاد معه: (هل في أَهِلكَ من كاهِلٍ) (٧٩) ، ويروى: مَنْ كاهَلَ. ويقال: رجل كَهْل، وامرأة كَهْلة. قال الشاعر:

(ولا أعودُ بعدها كَرِيَّا ... )

(أُمارِسُ الكَهْلَةَ والصّبِيّا ... ) (٨٠)

٧٥١ - وقولهم: غُرٌّ مُحَجَّلةٌ

(٨١) (٢٧١)

قال أبو بكر: الأَغَرُّ من الخيل: الأبيض موضع الجبهة. فإن صَغُرَت الغُرَّة فهي قُرحة، وإنْ استطالت فهي شِمراخ، وإن انتشرت فهي غرة شادخة (٨٢) .

قال الشاعر:

(سائلٍ شِمْراخُهُ ذى جببٍ ... سَلِطِ السُّنْبُكِ في رُسْغٍ عَجِرْ) (٨٣)

ويقال: فرس شادخُ الغُرَّة. قال الشاعر (٨٤) :

(شَدَخَتْ غُرَّةُ السوابِقِ فيهم ... في وجوهٍ إلى اللَّمامِ الجعادِ)


(٧٧) لم أقف عليه. وقد سلف ١ / ٢٨٦ وفتقها: نعمها.
(٧٨) بلا عزو في اللسان (كهل) .
(٧٩) النهاية ٤ / ٢١٣.
(٨٠) بلا عزو في الغريب المصنف ٦٨ واللسان (كهل) .
(٨١) الخيل لأبي عبيدة ١٠٨ - ١٠٩.
(٨٢) وهو نص كلام الأصمعي في كتابه الخيل ٣٧٧.
(٨٣) المرار العدوي في الخيل لأبي عبيدة ١٠٩. وهو من قصيدة في المفضليات ٨٣. وفي الأصل: ذي رسغ. وما أثبتناه من ك.
(٨٤) يزيد بن المفرغ. ديوانه ٦ {سلوم) ١١ {أبو صالح) . و (الى) هنا بمعنى (مع) . (ينظر: تأويل مشكل القرآن ٥٧١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>