للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

آخِرُ الْكِتَابِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

عَلَّقَهُ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى مَغْفِرَةِ رَبِّهِ الْقَدِيرِ عِيسَى بْنُ أَبِي بكر بن مُحَمَّد الْحميدِي عَفا اللَّهُ عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ وَلأَبَوَيْهِ وَلِلنَّاظِرِ فِيهِ وَالدَّاعِي لَهُ بِالْعَفْوِ وَالْغُفْرَانِ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِين

فِي الأَصْلِ الْمَنْقُولِ مِنْهُ مَا مِثَالُهُ نَقَلْتُ مِنْ آخِرِ الأَصْلِ بِخَطِّ الإِمَامِ الْعَالِمِ الْحَافِظِ وَجَمِيعُهُ بِخَطِّهِ

نَقَلْتُ جَمِيعَهُ مِنْ خَطِّ الدَّارَقُطْنِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ أَوَاخِرِ رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسبع مائَة فِي مَسْجِدِ الْخَلِيفَةِ بِبَغْدَادَ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ

وَفِي الأَصْلِ سَمَاعُ الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ وَسَهْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّهْلَكِيِّ بِقِرَاءَةِ الشَّيْخِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْخَاضِبَةِ وَصَحَّ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ

وَسَمَاعُ أَبِي عَامِرٍ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُونَ الْعَبْدَرِيِّ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ تِسْعِينَ مِنْ شَيْخِنَا أَبِي الْحُسَيْنِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ

نَقَلْتُهُ بِتَعَبٍ عَظِيمٍ لأَنَّ الْخَطَّ كَانَ مُشْكَلا بِمَرَّةٍ وَصَحَّ

وَفِي الْحَاشِيَةِ بَلَغْتُ الْمُقَابَلَةَ مَعَ نَفْسِي وَصَحَّ

وَفِي أَوَّلِهِ سَمِعْتُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَالشَّيْخُ أَبُو نَصْرٍ الْمُؤْتَمَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّاجِيُّ وَهِزَارسبُ بْنُ عَوَضٍ الْمَهْدِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعين

<<  <   >  >>