للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلانٌ ساكن الريح؛ إذا كان حليماً. قد هبّت ريحه؛ أي قامت دولته. وفي القرآن: " وتذهب ريحكم ". أي دولتكم.

إذا هبّت رياحك فاغتنمها ... فعقبى كلّ خافقةٍ سكون

ولا تقعد عن الإحسان فيها ... فلا تدري السكون متى يكون

وكلّ ريحٍ لها هبوبٌ ... يوماً فلا بدّ من ركود

والرّيح ترجع عاصفاً ... من بعد ما ابتدأت نسيما

وبعض القول يذهب في الرّياح

ما كلّ ما يتمنّى المرء يدركه ... تجري الرّياح بما لا تشتهي السّفن

لو كنت ريحاً كانت الدّبورا

أبو تمام:

إن الرّياح إذا ما أعصفت قصفت ... عيدان نجدٍ ولم يعبأن بالرّتم

ابن الرومي:

لا تطفئنّ جوىً بلومٍ إنه ... كالرّيح تغري النّار بالإحراق

الفرس: ما حيلة الريح إذا هبت من داخل.

<<  <   >  >>