للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نظر أعرابيٌ إلى متأدبٍ يكتب كل ما يلفظ به، فقال: ما أنت إلا الحفظة، تكتب لفظ اللفظة. يروى أن علياً عليه السلام قال في وصف عمر رضي الله تعالى عنهما: كأن ملكاً بين عينيه، يسدده الكلام. قيل لمزبد وقد صور بيته: إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاوير، فقال: ما أصنع بدخولهم بيتي، وهل فيهم إلا صاحب خبرٍ، أو قابض روح.

[إبليس والشيطان]

أطوع من آدم لإبليس. إبليس غلامه. إبليس يرضى منه رأساً برأس. ما فرحنا بإبليس، فكيف بأولاده!. فلانٌ يجيء بحيلٍ لا يهتدي لها الأبالسة. أقود من أبي مرّة.

عجبت من إبليس في نخوته ... وخبث ما أظهر من نيّته

تاه على آدم في سجدته ... وصار قوّاداً لذريته

صابر الحبّ لا يصدن ... ك عنه تجهّمٌ وعبوس

<<  <   >  >>