للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دني حماريك فازجر، أي عليك بأدنى أمرك، ثم اشتغل بالأبعد. العير أوقى لدمه، في الحزم، والتحفظ. جاء كخاصي العير، أي مستجيباً. لا يأبى الكرامة إلا الحمار. فلانٌ حمار الحوائج، للممتهن. كان حماراً فاستأتن، للعزيز يذل. أودى العير إلا ضرطاً، لمن سقطت قوته. ما بالعير من قماصٍ، لمن ذل بعد الامتناع. دون ذا وينفق الحمار. قيل عيرٌ، وما جرى في البكور، في السرعة في الأمر. تركته جوف حمارٍ، أي لا خير فيه، ومعناه أن جوف الحمار لا ينتفع به. حيل بين العير والنزوان. من ينك العير ينك نياكاً. من اتكل على عير جارته أصبح أيره في الندا. وقد صحفته العامة تصحيفاً عجيباً.

العير يضرط والمكواة في النّار

لمن ينتظر له السوء وهو غافل. هما كحماري العبادي، إذا كانا ساقطين. لا تكن أدنى العيرين إلى السهم، أي تباعد من الشر. الجحش إما فاتك الأعيار، في القناعة بما تيسر. عيرٌ عاره وتده، للجاني على نفسه.

<<  <   >  >>