للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بِسْم اللهِ (ثلاثاً) ، أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ. (سبع مرات) (٥١) .

أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَك. (سبع مراتٍ) (٥٢) .

أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا (٥٣) .

اللهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ - أو أَمَتَك - وَصَدِّقْ رَسُولَك صلى الله عليه وسلم (٥٤) .

اللهُمَّ بَارِكْ عَلَيْهِ، وَأَذْهِبْ عَنْهُ حَرَّ الْعَيْنِ وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا (٥٥) .

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلاغُ،


(٥١) أخرجه مسلم؛ كتاب: السلام، باب: استحباب وضع يده على موضع الألم مع الدعاء، برقم (٢٢٠٢) ، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه. وعند الترمذي بلفظ: «أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ....» الحديث، برقم (٣٥٨٨) ، عن أنس رضي الله عنه.
(٥٢) أخرجه أبو داود، كتاب: الجنائز، باب: الدعاء للمريض عند العيادة، برقم (٣١٠٦) ، عن ابن عباس رضي الله عنهما. والترمذيُّ، كتاب: الطب، باب: ما يقول عند عيادة المريض، برقم (٢٠٨٣) ، عنه أيضًا، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. اهـ. والحديث في مسند أحمد (١/٢٣٩) ، من حديث ابن العباس أيضًا.
(٥٣) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: أخرجه البخاري، كتاب: المرضى، باب: دعاء العائد للمريض، برقم (٥٦٧٥) . ومسلمٌ، كتاب: السلام، باب: استحباب رقية المريض، برقم (٢١٩١) .
(٥٤) جزء من حديث أخرجه الترمذي، كتاب: الطب، باب: كيفية تبريد الحمى بالماء، برقم (٢٠٨٤) ، عن ثوبان رضي الله عنه.
(٥٥) أخرجه أحمد، (٣/٤٤٧) ، من حديث عبد الله بن عامر رضي الله عنه، والتبريك ورد في الرواية بلفظ: «فَلْيُبَرِّكْهُ» ، وهي أيضًا عند الحاكم مصحَّحة، (٣/٤١١) ، ووافقه الذهبي. والوَصب: دوام الوجع ولزومُه، وقد يُطلق الوَصَب على التعب والفتور في البدن. انظر: النهاية لابن الأثير (٥/١٦٦) .

<<  <   >  >>