للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحَدِيث السَّابِع عَن الزبير

أخبرنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُبَارَكٍ السعودي بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ أَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الْمُنعم الأَدِيبُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ بْنِ الْبَنَّاءِ أَنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سَهْلِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ أَنا الْقَاضِي أَبُو عَامِرٍ مَحْمُود بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْغَوْرَجِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ التِّرْيَاقِيُّ قَالُوا أَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن عِيسَى بن سَوْدَة التِّرْمِذِّيُّ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَّجُّ نَا يُونُس بن بكير عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ يَوْمَ أُحُدٍ دِرْعَانِ فَنَهَضَ إِلَى صَخْرَة فَلم يسْتَطع فَأقْعدَ عِنْد طَلْحَةَ ثُمَّ نَهَضَ حَتَّى اسْتَوَى على الصَّخْرَة فَسمِعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (أَوْجَبَ طَلْحَةُ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيث ابْن إِسْحَاق انْتهى // حسن //

وَقد رَوَاهُ الْحَاكِم من طَرِيق يُونُس بن بكير فَصرحَ عَن ابْن إِسْحَاق بِالتَّحْدِيثِ عَن يحيى وَرَوَاهُ أَحْمد عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاق فَجَعَلَ الْمُسْنَدَ مِنْهُ الْجُمْلَةَ الأَخِيرَةَ والبقية بِلَا إِسْنَاد وَهَكَذَا ذكره زِيَاد البكائي من رِوَايَة ابْن هِشَام عَنهُ فِي تَهْذِيب السِّيرَة مُتَّصِلا وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا من طَرِيق ابْن الْمُبَارك عَن ابْن إِسْحَاق مُخْتَصرا على الْجُمْلَة المسندة وَهُوَ قَوْلُهُ (أَوْجَبَ طَلْحَةُ) وَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ فِي رِوَايَةِ يُونُس إدراجا وَقَوله أوجب أَي عمل عملا أوجبت لَهُ بِهِ الْجَنَّةُ

<<  <   >  >>