للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حفظت بعضها:

الحمد لله على ما قضى ... فكل ما يقضى فيه الرضى

قد كنت ذا أيى وذا قوة ... فاليوم لا أستطيع أن أنهضا

فوضت أمري للذي لم يضع ... من أحسن الظن ومن فوضا

توفي قريباً من الثلاثين وأربع مائةن وهو الذي جمع ديوان يحيى بن حكم الغزال، ورتبه على الحروف.

حبيب بن أبي عبيدة واسم أبي عبيدة مرة بن عقبة بن نافع الفهري، من وجوه أصحاب موسى بن نصير الذين دخلوا معه الأندلس، وبقي بعده فيها مع وجوه القبائل إلى أن خرج منها مع من خرج برأس عبد العزيز بن موسى بن نصير، إلى سليمان بن عبد الملك. ثم رجع حبيب بن أبي عبيدة بعد ذلك إلى نواحي إفريقية، وولى العساكر في قتال الخوارج من البربر، ثم قتل في تلك الحروب سنة ثلاث وعشرين ومائة. كذا قال عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم. وقال أبو سعيد ابن يونس: توفى سنة أربع وعشرين.

حبيب بن عامر أبو عبد الله ذو الوزارتين، كان أديباً فاضلاً مذكوراً بغير نوع من المكارم، وكان رئيساً جليلاً بإشبيلية أيام بني عباد.

أفراد الأسماء حمام بن أحمد، محدث قرطبي، يروى عن عبد الله بن محمد التاجي. حدثنا عنه أبو محمد على بن أحمد.

حمد بن حمدون بن عمر القيسى أبو شاكر، قرطبي فقيه، له حظ من الأدب والشعر، يروى عن عبد الرحمن بن مروان القنازعى القرطبي، قرأنا عليه، وسمعته ينشد لنفسه في صفة قلم العالم:

قلم حد شباه ... لكتاب العلم خاص

<<  <   >  >>