للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في كتابه شعراً كثيراً، وربما نسب إلى جده في الأكثر، أنشدت لعبد الله من شعره:

سوالك الميت عن الحي ... ضرب من العي أو الغي

ما وقفة في طلل واقف ... على البلى يسأل عن مي

وله:

تداركت من خطأي نادماً ... أن أرجو سوى خلقي راحما

فلا رفعت صرعتي إن رفع ... ت يدي إلى غير مولاهما

أموت وأشكو إلى من يمو ... ت بماذا أكفر هذا بما

عبد الله بن محمد بن قاسم القلعي أندلسي محدث، له رحلة وصل فيها إلى العراق، وسمع بالبصرة من أبي إسحاق إبراهيم بن سعيد البصرى المالكي صاحب القاضي ابن بكير مؤلف أحكام القرآن. حدث بالأندلس، روى عنه عبد الله ابن أحمد بن بترى؛ وقد روى أبو سعيد بن يونس عن عبد الله بن محمد بن القاسم الأندلسي، وكناه أبا محمد، ولعله هذا.

عبد الله بن محمد بن يوسف المعروف بابن الفرضى أبو الوليد القاضي، كان حافظاً متقاناً عالماً ذا حظ من الأدب وافر، سمع بأندلس من جماعة منهم: أبو زكريا يحيى بن مالك بن عايد، ومحمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج القاضي، ومحمد ابن يحيى بن عبد العزيز المعروف بابن الخراز، ومحمد بن محمد بن أبي دليم، وابو أيوب سليمان بن أيوب، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن مسعود، وبإفريقية من أبي عبد الله بن عبد الرحمن

<<  <   >  >>