للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبينها ألسن قد طرفت ذهبا ... من بينها قائم بالملك تؤثره

وله:

حج الحجيج منى ففازوا بالمنى ... وتفرقت عن خيفه الأشهاد

ولنا بوجهك حجة مبرورة ... في كل يوم تقتضى وتعاد

محمد بن عبد الله بن يحيى بن أبي عامر، من أهل الأدب والفضل، ومن أبناء البيت العامري أمراء الأندلس في دولة هشام المؤيد، ذكره أبو محمد علي ابن أحمد.

محمد بن عبد الله بن يزيد اللخمي، حدث بالأندلس عن أبي بكر عباس بن أصبغ وحدث عنه أبو العباس أحمد بن أنس العذري.

محمد بن عبد الله البكري أبو الوليد، حدث بالأندلس عن أبي عبد الله محمد ابن عمرو بن عيشون، حدث عنه أبو العباس العذري وقال: إنه يعرف بابن نيقل.

محمد بن عبد الله بن رفاعة، حدث بالأندلس عن أبي بكر أحمد بن وليد بن عوسجة، حدث عنه أحمد بن عمر بن أنس، وقال: لقيته بالأندلس.

محمد بن عبيد الله بن أبي عبدة، أديب شاعر من أهل بيت أدب ورياسة؛ وبنو أبي عبدة ينتمون إلى كلب، وكانوا مع مروان يوم المرج، ومن شعره إلى أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه:

أعدها في تصابيها جزاعاً ... فقد فضت خواتمها نزاعاً

قلوب يستخف بها التصابي ... إذا سكبت لها طارت شعاعاً

فأجابه أبو عمر:

<<  <   >  >>