للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلَا تعَارض لإحتمال أَنه أعلم أَولا بالكثير ثمَّ بِالْقَلِيلِ (الدَّارمِيّ ت عَن أنس) قَالَ التِّرْمِذِيّ // (غَرِيب وَفِيه شيخ مَجْهُول) //

(أَن لكل شَيْء قمامة) أَي كناسَة كِنَايَة عَن القاذورات المعنوية (وقمامة الْمَسْجِد) قَول الْإِنْسَان فِيهِ (لَا وَالله وبلى وَالله) أَي اللَّغْو فِيهِ وَذكر الْحلف واللغط وَالْخُصُومَة فَإِن ذَلِك مِمَّا ينزه الْمَسْجِد عَنهُ فَيكْرَه ذَلِك فِيهِ (طس عَن أبي هُرَيْرَة) // (ضَعِيف لضعف رشدين وَغَيره) //

(أَن لكل شَيْء نِسْبَة وَأَن نِسْبَة الله قل هُوَ الله أحد) أَي سورتها بكمالها وَهَذَا قَالَه لما قَالَ لَهُ الْيَهُود أَو الْمُشْركُونَ انسب لنا رَبك (طس عَن أبي هُرَيْرَة) // (ضَعِيف لضعف الْوَازِع ابْن نَافِع) //

(أَن لكل عمل شرة وَلكُل شرة فَتْرَة فَمن كَانَت فترته إِلَى سنتي) أَي طريقتي الَّتِي شرعتها (فقد اهْتَدَى) أَي سَار سيرة مرضية (وَمن كَانَت إِلَى غير ذَلِك فقد هلك) هَلَاك الْأَبَد (هَب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //

(أَن لكل غادر) أَي نَاقض الْعَهْد تَارِك للوفاء (لِوَاء أَي علما وَهُوَ دون الرَّايَة ينصب لَهُ (يَوْم الْقِيَامَة يعرف بِهِ) بَين أهل الْموقف تشهيرا لَهُ بالغدر وتفضيحا على رُؤْس الْإِشْهَاد وَيكون ذَلِك اللِّوَاء (عِنْد استه) دبره اسْتِخْفَافًا بِهِ واستهانه لأَمره لِأَن علم الْعِزَّة ينصب تِلْقَاء الْوَجْه فَعلم الذلة بعكسه والغدر مَذْمُوم فِي جَمِيع الْملَل قَالَ بَعضهم الْعذر يصلح فِي كل موطن وَلَا عذر لغادر وَقَالَ عَليّ كرم الله وَجهه الْوَفَاء لأهل الْغدر غدر والغدر لأهل الْغدر وَفَاء (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (حم عَن أنس) بِإِسْنَاد حسن

(أَن لكل قوم فارطا) أَي سَابِقًا إِلَى الْآخِرَة مهيئا لَهُم مَا يَنْفَعهُمْ فِيهَا (وأنى فَرَطكُمْ على الْحَوْض) أَي مقذمكم إِلَيْهِ وناظر لكم فِي إِصْلَاحه وتهيئته (فَمن ورد على الْحَوْض فَشرب) مِنْهُ شربة (لم يظمأ) بعْدهَا (وَمن لم يظمأ دخل الْجنَّة) فَمن يعذب فِي الْموقف بالعطش يدْخل النَّار مَا للخلود أَو للتطهير (طب عَن سهل بن سعد) // (بِإِسْنَاد حسن) //

(أَن لكل قوم فراسة) بِكَسْر الْفَاء (وَإِنَّمَا يعرفهَا الْأَشْرَاف) أَي العالو الْمرتبَة المرتفعو الْمِقْدَار فِي علم طَرِيق الْآخِرَة (ك عَن عُرْوَة) بِضَم الْعين الْمُهْملَة ابْن الزبير (مُرْسلا

أَن لكل نَبِي أَمينا) أَي ثِقَة يعْتَمد عَلَيْهِ (وأميني أَبُو عُبَيْدَة) عَامر (بن الْجراح) أحد الْعشْرَة المبشرة (حم) وَكَذَا الْبَزَّار (عَن عمر) وَرِجَاله ثِقَات

(أَن لكل نَبِي حواريا) وزيراً أَو ناصراً أَو خَلِيلًا وخاصة من أَصْحَابه (وَأَن حوارى الزبير) إِضَافَة إِلَى يَاء الْمُتَكَلّم فَحذف الْيَاء قَالَه لما قَالَ يَوْم الْأَحْزَاب من يأتني بِخَبَر الْقَوْم فَقَالَ الزبير أَنا (خَ ت عَن جَابر) بن عبد الله (ت ك عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ

(أَن لكل نَبِي) يَعْنِي رَسُول (حوضا) على قدر رتبته وَأمته (وَأَنَّهُمْ) أَي الْأَنْبِيَاء (يتباهون) يتفاخرون (أَيهمْ أَكثر) أمة (وَارِدَة) على الْحَوْض (وَإِنِّي أَرْجُو) أَي أُؤَمِّل (أَن أكون أَكْثَرهم وَارِدَة) على الْحَوْض وَهَذَا غالبي فبعض الرُّسُل لَا وَارِدَة لَهُ أى لَيْسَ لَهُ أمة إِجَابَة وَفِيه أَن الْحَوْض لَيْسَ من خَصَائِصه (ت عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب قَالَ التِّرْمِذِيّ // (غَرِيب وَصحح إرْسَاله) //

(أَن لكل نَبِي خَاصَّة من أَصْحَابه وَأَن خاصتي من أَصْحَابِي أَبُو بكر) الصّديق (وَعمر) الْفَارُوق وَمن ثمَّ استوزرهما فِي حَيَاته وَحقّ لَهما أَن يخلفاه على أمته بعد وَفَاته (طب عَن ابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف عبد الرَّحِيم الثَّقَفِيّ) //

(أَن لكل نَبِي دَعْوَة) أَي مرّة من الدعاة متيقنا إجابتها (قد دَعَا بهَا فِي أمته) لَهُم أَو عَلَيْهِم بعنى صرفهَا فِي هَذِه الدَّار لأحد الْأَمريْنِ (فاستجيب لَهُ) وَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنهم إِذا دعوا لم يستجب لَهُم إِلَّا وَاحِدَة (وأنى اخْتَبَأْت دَعْوَتِي) أَي ادخرتها (شَفَاعَة لأمتي يَوْم الْقِيَامَة) لِأَن صرفهَا الْهم فِي الشَّفَاعَة أهم

<<  <  ج: ص:  >  >>