للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْن يَاسر) // (بِإِسْنَاد حسن) //

(ثَلَاثَة لَا تقربهم الْمَلَائِكَة بِخَير جيفة الْكَافِر) أَي جَسَد من مَاتَ كَافِر (و) الرجل (المتضمخ بالخلوق وَالْجنب إِلَّا أَن يَبْدُو لَهُ أَن يَأْكُل) أَي أَو يشرب (أَو ينَام) قبل الِاغْتِسَال (فيتوضأ) فَإِنَّهُ إِذا فعل ذَلِك لم تنفر الْمَلَائِكَة عَنهُ وَبَين بقوله (وضوأه للصَّلَاة) أَن المُرَاد الْوضُوء الشَّرْعِيّ لَا اللّغَوِيّ (طب عَن عمار بن يَاسر) // (بِإِسْنَاد حسن) //

(ثَلَاثَة لَا تقربهم الْمَلَائِكَة بِخَير السَّكْرَان) أَي الْمُتَعَدِّي بسكره (و) الرجل (المتضمخ بالزعفران) بِخِلَاف الْمَرْأَة (وَالْحَائِض وَالْجنب) وَمثلهمَا النُّفَسَاء وَالْمرَاد بالحائض وَالنُّفَسَاء من انْقَطع دَمه مِنْهُمَا وَأمكنهُ الْغسْل فَلم يغْتَسل (الْبَزَّار عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب // (وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول وبقيته ثِقَات) //

(ثَلَاثَة لَا يُجِيبهُمْ رَبك عز وَجل) أَي لَا يُجيب دعاءهم (رجل نزل بَيْتا خرابا) لِأَنَّهُ عرض نَفسه للهلاك وَخَالف قَوْله تَعَالَى {وَلَا تلقوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة} (وَرجل نزل على الطَّرِيق) السَّبِيل أَي بِالنَّهَارِ تتخطاه الْمَارَّة وَكَذَا بِاللَّيْلِ فَإِن لله دَوَاب يبثها فِيهِ (وَرجل أرسل دَابَّته) أَي أطلقها عَبَثا (ثمَّ جعل يَدْعُو الله أَن يحبسها) عَلَيْهِ فَلَا يُجيب الله دعوتهم لمخالفتهم لما أمروا بِهِ من التحفظ (طب عَن عبد الرَّحْمَن بن عَائِذ) بذال مُعْجمَة (الثمالى) بمثلثة مَضْمُومَة مخففا نِسْبَة إِلَى ثمالة بطن من الازد // (بِإِسْنَاد حسن) //

(ثَلَاثَة لَا يحجبون عَن النَّار المنان) بِمَا أعطَاهُ (وعاق وَالِده) فعاق أمه أولى (ومدمن الْخمر) أَي المداوم على شربهَا (رستة فِي) كتاب (الايمان عَن أبي هُرَيْرَة)

(ثَلَاثَة لَا يدْخلُونَ الْجنَّة) حَتَّى يطهروا بالنَّار (مدمن الْخمر وقاطع الرَّحِم) أَي الْقَرَابَة (ومصدق بِالسحرِ) قَالَ الذَّهَبِيّ وَيدخل فِيهِ عقد الْمَرْء عَن زَوجته ومحبة الزَّوْج لامْرَأَته (وَمن مَاتَ وَهُوَ مدمن الْخمر) جملَة حَالية (سقَاهُ الله من نهر الغوطة نهر) بدل مِمَّا قبله أَو خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف وَهُوَ نهر فِي جَهَنَّم (يجْرِي) فِيهِ الْقَيْح والصديد السَّائِل (من فروج) النِّسَاء (المومسات) أَي الزانيات (يُؤْذِي أهل النَّار ريح فروجهن) أَي ريح نتنها وَفِيه أَن الثَّلَاثَة كَبَائِر (حم طب ك عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ قَالَ ك // (صَحِيح وأقروه) //

(ثَلَاثَة لَا يدْخلُونَ الْجنَّة الْعَاق لوَالِديهِ) أَي لاصليه وَأَن عليا (والديوث) بمثلثة فيعول من ديثت الْبَعِير إِذا أذللته ولينته بالرياضة فَكَانَ الديوث ذلل فَوَافَقَ (وَرجله النِّسَاء) بِفَتْح الرَّاء وَضم الْجِيم وَفتح اللَّام أَي المتشبهة بِالرِّجَالِ فِي الزي والهيئة لَا فِي الْعلم والرأي (ك هَب عَن ابْن عمر) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //

(ثَلَاثَة لَا يدْخلُونَ الْجنَّة أبدا) تَقْيِيده بابدا الَّتِي لَا يُجَامِعهَا التَّخْصِيص يُؤذن بِأَن الْكَلَام هُنَا فِي المستحل (الديوث والرجلة من النِّسَاء) بِمَعْنى المترجلة (ومدمن الْخمر) وَتَمَامه قَالُوا أما مدمن الْخمر فقد عَرفْنَاهُ فَمَا الديوث قَالَ الَّذِي لَا يُبَالِي من دخل على أَهله قَالُوا فَمَا الرجلة قَالَ الَّتِي تتشبه بِالرِّجَالِ (طب عَن عمار بن يَاسر) // (بِإِسْنَاد حسن) //

(لثَلَاثَة لَا يرد الله دعاءهم) إِذا توفرت شُرُوطه وأركانه (الذاكر الله كثيرا) يحْتَمل على الدَّوَام وَيحْتَمل الذاكر الله تَعَالَى كثيرا عِنْد إِرَادَة الدُّعَاء (والمظلوم) وَإِن كَانَ كَافِرًا (والامام المقسط) أَي الْعَادِل فِي حكمه (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(ثَلَاثَة لَا يريحون رَائِحَة الْجنَّة) حِين يجد المقربون رِيحهَا (رجل ادّعى إِلَى غير أَبِيه) لِأَنَّهُ كَاذِب آثم كَالَّذي يَدعِي أَن الله تَعَالَى خلقه من مَاء فلَان غير مَاء أَبِيه فَهُوَ كَاذِب على الله تَعَالَى (وَرجل كذب على) أَي أخبر عني بِمَا لم أقل أَو أفعل (وَرجل كذب على عَيْنَيْهِ) أَي قَالَ رَأَيْت فِي مَنَامِي كَذَا كَاذِبًا لِأَنَّهُ كذب على الله تَعَالَى أَو على ملك الرُّؤْيَا فَيسْتَحق الْعقُوبَة (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

<<  <  ج: ص:  >  >>