للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ثَلَاثَة لَا يستخف بحقهم إِلَّا مُنَافِق بَين النِّفَاق ذُو الشيبة فِي الاسلام ودوا الْعلم) الْعَامِل بِعِلْمِهِ (والامام المقسط) أَي الْعَادِل (ومعلم الْخَيْر) للنَّاس وَهُوَ أَعم من ذِي الْعلم (أَبُو الشَّيْخ فِي) كتاب (التوبيخ عَن جَابر) بن عبد الله

(ثَلَاثَة لَا يستخف بحقهم إِلَّا مُنَافِق ذُو الشيبة فِي الاسلام وَذُو الْعلم وَإِمَام مقسط) عَادل وَالْمرَاد فِي هَذَا وَمَا قبله النِّفَاق العملي (طب عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد) //

(ثَلَاثَة لَا يقبل الله مِنْهُم يَوْم الْقِيَامَة صرفا) تَوْبَة أَو نَافِلَة (وَلَا عدلا) أَي فَرِيضَة يَعْنِي لَا يقبل مِنْهُم فَرِيضَة قبولا يكفر بِهِ هَذِه الْخَطِيئَة وَإِن كَانَ يكفر بهَا مَا شَاءَ من الْخَطَايَا (عَاق) لاصلية (ومنان) بِمَا يُعْطِيهِ (ومكذب بِالْقدرِ) بِالتَّحْرِيكِ أَي بِأَن جَمِيع الْأُمُور بِتَقْدِير الله تَعَالَى وإرادته (طب عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَادَيْنِ فِي أَحدهمَا مَتْرُوك وَفِي الآخر ضَعِيف) //

(ثَلَاثَة لَا يقبل الله مِنْهُم) أَي قبولا كَامِلا (صَلَاة الرجل) وَمثله الْمَرْأَة للنِّسَاء (يؤم قوما وهم) أَي أَكْثَرهم (لَهُ كَارِهُون) لمذموم شَرْعِي (وَالرجل) الَّذِي لَا يَأْتِي الصَّلَاة إِلَّا دبارا) بِكَسْر الدَّال أَي بعد فَوت وَقتهَا أَي يُصليهَا حِين أدبر وَقتهَا (وَرجل اعتبد محررا) أَي اتَّخذهُ عبدا كَانَ يعتقهُ ثمَّ يَكْتُمهُ ويستخدمه (ده عَن ابْن عَمْرو) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف كَمَا فِي الْمَجْمُوع) //

(ثَلَاثَة لَا يقبل الله لَهُم صَلَاة) قبولا كَامِلا (وَلَا ترْتَفع لَهُم إِلَى السَّمَاء حَسَنَة) رفعا تَاما (العَبْد) أَي الْقِنّ وَلَو أمة (الْآبِق) بِلَا عذر (حَتَّى يرجع إِلَى موَالِيه) ذكره بِلَفْظ الْجمع وَلم يقل مَوْلَاهُ للأن العَبْد تتناوبه أَيدي النَّاس غَالِبا (وَالْمَرْأَة الساخط عَلَيْهَا زَوجهَا) لموجب شَرْعِي (حَتَّى يرضى) عَنْهَا زَوجهَا (والسكران) أَي الْمُتَعَدِّي بسكره (حَتَّى يصحو) من سكره (ابْن خُزَيْمَة حب هَب عَن جَابر) قَالَ فِي المهدب هَذَا من مَنَاكِير زُهَيْر

(ثَلَاثَة) من النَّاس (لَا يكلمهم الله) تَعَالَى تكليم رضَا عَنْهُم أَو كلا مَا يسرهم (يَوْم الْقِيَامَة) الَّذِي من أعرض عَنهُ فِيهِ خَابَ وخسر (وَلَا ينظر إِلَيْهِم) نظر رَحْمَة وَعطف (وَلَا يزكيهم) يطهرهم من الذُّنُوب أَو لَا يثني عَلَيْهِم (وَلَهُم عَذَاب أَلِيم) مؤلم وَالْعَذَاب كل مَا يمْنَع عَن الْمَطْلُوب (المسبل إزَاره) أَي المرخي لَهُ الْجَار طَرفَيْهِ خُيَلَاء (والمنان الَّذِي لَا يُعْطي) غَيره (شَيْئا إِلَّا مِنْهُ) بِفَتْح الْمِيم وَشد النُّون أَي الْأَمْن بِهِ لي من أعطَاهُ (والمنفق سلْعَته) بشد الْفَاء الْمَكْسُورَة أَي الَّذِي يروج مَتَاعه (بِالْحلف) بِكَسْر اللَّام وسكونها (الْكَاذِب) أَي الْفَاجِر قدم الْجَزَاء مَعَ تَأَخّر رتبته عَن الْفِعْل لتفخيم شَأْنه وتهويل أمره وَلَو قبل المسبل والمنان لَا يكلمهم لم يَقع هَذَا الْموقع (حم م ٤ عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ

(ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله) تَعَالَى كلا مَا يسرهم (يَوْم الْقِيَامَة) استهانة بهم وغضبا عَلَيْهِم (وَلَا ينظر إِلَيْهِم) نظر رَحْمَة (رجل) خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف (حلف على سلْعَته) بِكَسْر أَوله بضاعته وَالْجمع سلع كسدرة وَسدر (لقد أعْطى بهَا أَكثر مِمَّا أعْطى) بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل أَو للْمَفْعُول (وَهُوَ كَاذِب) فِي أخباره بذلك (رجل حلف على يَمِين) بِزِيَادَة على أَي يَمِينا (كَاذِبَة بعد الْعَصْر) خصّه لشرفه لكَونه وَقت رفع الْأَعْمَال فغلظت الْعقُوبَة فِيهِ (ليقتطع بهَا مَال رجل مُسلم) أَي ليَأْخُذ قِطْعَة من مَاله وَذكر الرجل غالبي فالأنثى كَذَلِك (وَرجل منع فضل مائَة) الزَّائِد على حَاجته عَن الْمُحْتَاج (فَيَقُول الله عز وَجل الْيَوْم) أَي يَوْم الْقِيَامَة (أمنعك) بِضَم الْعين (فضلي) الَّذِي لَا يُنجى فِي ذَلِك الْيَوْم غَيره (كَمَا منعت فضل مَا لم تعْمل يداك) أَي مَا لَا صنع لَك فِي أجرائه لكَونه نبع بِموضع لَا يخْتَص بِأحد وَالَّذين لَا يكلمهم الله تَعَالَى لَا ينحصرون فِي الثَّلَاثَة وَالْعدَد لَا يَنْفِي الزَّائِد (ق عَن أبي هُرَيْرَة)

(ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله يَوْم الْقِيَامَة وَلَا ينظر إِلَيْهِم

<<  <  ج: ص:  >  >>