للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَو من لَهُ رُتْبَة فِي الدّين وَالْعلم وَأَن صغر سنه فَإِن مجالسة أهل الله تكسب أحوالا سنية وتهب آثارا علية مرضية والنفع باللحظ فَوق النَّفْع بِاللَّفْظِ فَمن نفعك لَحْظَة نفعك لَفْظَة وَمن لَا فَلَا وماذا يُنكر الْمُنكر من قدرَة الله انه تَعَالَى كَمَا جعل فِي بعض الأفاعي من الخاصية أَنه اذا نظر إِلَى انسان أَو نظر إِلَيْهِ انسان هلك جعل فِي نظر بعض خَواص خلقه انه إِذا نظر إِلَى طَالب صَادِق أكسبه حَالا وحياة وَكَانَ السهروردي يطوف فِي مَسْجِد الْخيف بمنى يتصفح الْوُجُوه فَقيل لَهُ فِيهِ فَقَالَ لله عباد إِذا نظرُوا إِلَى شخص أكسبوه سَعَادَة الابد فَأَنا أطلب ذَلِك (وسائلوا الْعلمَاء) العاملين عَمَّا يعرض لكم من أَحْكَام الدّين (وخالطوا الْحُكَمَاء) أى اختلطوا بهم فِي كل وَقت فانهم المصيبون فِي أَقْوَالهم وأفعالهم فَفِي مداخلتهم تَهْذِيب للاخلاق (طب عَن أبي جُحَيْفَة) مَرْفُوعا وموقوفا وَالْمَوْقُوف // (صَحِيح) //

(جاهدوا الْمُشْركين) يَعْنِي الْكفَّار وَخص أهل الشّرك لغلبتهم (بأموالكم) أَي بِكُل مَا يَحْتَاجهُ الْمُسَافِر من سلَاح ودواب (وَأَنْفُسكُمْ وألسنتكم) بالمكافحة عَن الدّين وهجو الْكفَّار فَلَا تداهنوهم بالْقَوْل بل اغلظوا عَلَيْهِم (حم دن حب ك عَن أنس) وَقَالَ صَحِيح وأقروه

(جبل الْخَلِيل) بالاضافة أَي الْجَبَل الْمَعْرُوف بابراهيم الْخَلِيل (مقدس) أَي مظهر (وان الْفِتْنَة لما ظَهرت فِي بني اسرائيل أوحى الله الى انبيائهم أَن يَفروا بدينهم الى جبل الْخَلِيل) فَلهُ مزية على ذَلِك من بَين الاجبل فتندب زيارته (ابْن عَسَاكِر عَن الْوَضِين ابْن عَطاء مُرْسلا) // ٠ باسناد ضَعِيف) //

(جبلت الْقُلُوب) أَي خلقت وطبعت (على حب من أحسن إِلَيْهَا) بقول أَو فعل (وَبَعض من أَسَاءَ إِلَيْهَا) بذلك وَمن أحسن إِلَيْك فقد استرقك بامتنانه وَمن آذَاك فقد اعتقك من رق احسانه (تَنْبِيه) قَالَ بعض الاعيان للعطاء فِي النُّفُوس أثر فادح فِي الايمان وَاحْذَرْ أَن تقبل مِمَّن أَمرك الله تَعَالَى بمعاداته هَدِيَّة لقَوْل الْمُصْطَفى جبلت الْقُلُوب على حب الخ وَلذَلِك حرمت الرِّشْوَة لانه إِذا قبلهَا لم يُمكنهُ الْعدْل وَلَو حرص (عد حل هَب عَن ابْن مَسْعُود) // (باسناد ضَعِيف) // بل قيل مَوْضُوع (وَصحح هَب وَقفه) قَالَ السخاوي وَهُوَ بَاطِل مَرْفُوعا وموقوفا

(جددوا ايمانكم) قَالُوا كَيفَ نجدد ايماننا قَالَ: (أَكْثرُوا من قَول لَا اله الا الله) فان المداومة عَلَيْهَا تملأ الْقلب نورا وتزيده يَقِينا (حم ك عَن أبي هُرَيْرَة) // (وَإِسْنَاده أَحْمد صَحِيح) //

(جرير بن عبد الله) البَجلِيّ (منا أهل الْبَيْت ظهر) بِالرَّفْع بِخَط المُصَنّف (الْبَطن) تَمَامه عِنْد مخرجه قَالَهَا ثَلَاثًا وَجَرِير من كبراء الصَّحَابَة وأفاضلهم (طب عد عَن عَليّ) // (وَفِيه انْقِطَاع) //

(جَزَاء الْغَنِيّ من الْفَقِير) إِذا فعل مَعَه مَعْرُوفا (النَّصِيحَة) لَهُ (وَالدُّعَاء) لانهما مقدوره فَإِذا نصح ودعا لَهُ فقد كافأه (ابْن سعد ع طب عَن أم حَكِيم) بنت وداع الانصارية

(جزى الله الْأَنْصَار) اسْم اسلامي سمى بِهِ الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَوْس والخزرج (عَنَّا خيرا) أَي أَعْطَاهُم ثَوَاب مَا آووا نصروا (وَلَا سِيمَا) بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف أَي أخص (عبد الله بن عَمْرو بن حرَام) بِفَتْح الْمُهْملَة وَالِد جَابر بن عبد الله (وَسعد بن عبَادَة) بِضَم الْعين مخففا عَظِيم الانصار (ع حب ك عَن جَابر) // (باسناد صَحِيح) //

(جزى الله العنكبوت عَنَّا خيرا) أَي أَعْطَاهَا جَزَاء مَا أسلفت من طَاعَته (فانها نسجت عَليّ فِي الْغَار) أَي فِي فَمه حَتَّى لم يره الْمُشْركُونَ حِين أَوَى إِلَيْهِ مُهَاجرا (أَبُو بكر أَزْهَر) بن سعد الْبَصْرِيّ (السمان) بِفَتْح الْمُهْملَة وَشد الْمِيم نِسْبَة إِلَى بيع السّمن أَو عمله (فِي مسلسلاته) أَي فِي الاحاديث المسلسلة بمحبة العنكبوت (فر عَن أبي بكر) الصّديق وَهُوَ عِنْده أَيْضا مسلسل بمحبة العنكبوت // (واسناده ضَعِيف) //

(جزوا) فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>