للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْوَلِيد سيف من سيوف الله تَعَالَى سَله على الْمُشْركين) أَي صبه على الْكفَّار (ابْن عَسَاكِر عَن عمر) بن الْخطاب

(خَالِد سيف من سيوف الله وَنعم فَتى الْعَشِيرَة) هُوَ (حم عَن أبي عُبَيْدَة) بن الْجراح

(خَالِد بن الْوَلِيد سيف الله وَسيف رَسُوله وَحَمْزَة) بن عبد الْمطلب (أَسد الله وَأسد رَسُوله وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح أَمِين الله وَأمين رَسُوله وَحُذَيْفَة بن الْيَمَان من أصفياء الرَّحْمَن وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف من تجار الرَّحْمَن عز وَجل) لَان قصد بِالتِّجَارَة اعانة الْخلق على عبَادَة الْحق (فر عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف

(خالفوا الْمُشْركين) فِي زيهم (اُحْفُوا الشَّوَارِب) أَي اُحْفُوا مَا طَال عَن الشفتين حَتَّى يَبْدُو طرف الشّفة (وأوفروا اللحى) أَي اتركوها لتغزر وَأَرَادَ بالمشركين الْكفَّار وَإِنَّمَا خص الشّرك لغلبته فِي الْعَرَب فالمجوس مثلهم بِدَلِيل خبر أَن آل كسْرَى يحلقون لحاهم ويبقون شواربهم خالفوا الْمَجُوس (ق عَن ابْن عمر)

(خالفوا الْيَهُود) زَاد فِي رِوَايَة وَالنَّصَارَى أَي وصلوا فِي نعالكم وخفافكم (فانهم لَا يصلونَ فِي نالهم) فصلوا فِيهَا إِذا كَانَت غير متنجسة (وَلَا خفافهم) وَكَانَ من شرع مُوسَى نزع النِّعَال والخفاف فِي الصَّلَاة (د ك هق عَن شَدَّاد بن أَوْس) باسناد صَحِيح

(خدر الْوَجْه) أَي ضعفه واسترخاؤه (من النَّبِيذ) أَي من شربه (تتناثر مِنْهُ) أَي من شربه (الْحَسَنَات) فَلَا يبْقى لشاربه حَسَنَة (الْبَغَوِيّ وَابْن قَانِع عد طب عَن شيبَة بن أبي كثير الاشجعي) وَفِيه الْوَاقِدِيّ كذبه أَحْمد

(خدمتك) بِكَسْر الْكَاف خطابا بالمؤنث (زَوجك صَدَقَة) قَالَه للْمَرْأَة الَّتِي قَالَت لَيْسَ لي مَال أَتصدق بِهِ الا أخرج من بَيت زَوجي فأعين النَّاس على حوائجهم (فر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب باسناد حسن

(خَدِيجَة) بنت خويلد (سَابِقَة نسَاء الْعَالمين إِلَى الايمان بِاللَّه وَبِمُحَمَّدٍ) فَهِيَ أول من آمن من النِّسَاء بل مُطلقًا (ك عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان

خَدِيجَة خير نسَاء عالمها وَمَرْيَم خير نسَاء عالمها وَفَاطِمَة خير نسَاء عالمها الْحَرْث) بن أبي أُسَامَة (عَن عُرْوَة) بن الزبير (مُرْسلا) باسناد صَحِيح

(خذل) وَفِي رِوَايَة خدع (عَنَّا) يَا حُذَيْفَة أَمر من التخذيل وَهُوَ حمل الاعداء على الفشل وَترك الْقِتَال (فان الْحَرْب خدعة) بالضبط الْمُتَقَدّم قَالَه لَهُ لما اشْتَدَّ الْحصار على الْمُسلمين بالخندق وَاشْتَدَّ الْخَوْف (الشِّيرَازِيّ فِي الالقاب عَن نعيم الْأَشْجَعِيّ) باسناد ضَعِيف

(خذا الْأَمر بِالتَّدْبِيرِ) أَي التفكر فِيهِ ودرء مفاسده وَالنَّظَر فِي عواقبه (فان رَأَيْت فِي عاقبته خيرا فَامْضِ) أى افْعَل (وان خفت) من فعله (غيا) أَي شرا وَسُوء عَاقِبَة (فَأمْسك) أَي كف عَنهُ وَالْخَوْف هُنَا بِمَعْنى الظَّن (عد عب هَب عَن أنس) قَالَ رجل يَا رَسُول الله أوصني فَذكره وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ

(خُذ الْحبّ من الْحبّ) بِفَتْح الْحَاء فيهمَا أَي فِي الزَّكَاة فَلَا زَكَاة فِي غير الْحُبُوب وَمَا فِي مَعْنَاهَا كورق سدر وزعفران وعصفر وقطن (وَالشَّاة من الْغنم) إِذا بلغت أَرْبَعِينَ (وَالْبَعِير من الابل) إِذا بلغت خمْسا وَعشْرين (وَالْبَقَرَة من الْبَقر) إِذا كَانَت ثَلَاثِينَ فَصَاعِدا وَالْمرَاد أَن الزَّكَاة من جنس الْمَأْخُوذ مِنْهُ أَصَالَة وَالْخطاب للساعي (د هـ ك عَن معَاذ) باسناد صَحِيح لَكِن فِيهِ انْقِطَاع

(خُذ عَلَيْك ثَوْبك) أَيهَا الْعُرْيَان أَي البسه (وَلَا تَمْشُوا عُرَاة) ق م بَعْدَمَا خص ليُفِيد أَن الحكم عَام لَا يخْتَص بِوَاحِد دون آخر فَيحرم الْمَشْي عُريَانا بِحَيْثُ يرَاهُ من يحرم نظره لعورته (د عَن الْمسور بن مخرمَة

خُذ حَقك فِي عفاف) أَي احْتَرز فِي أَخذه عَن الْحَرَام وَسُوء الْمُطَالبَة وَالْقَوْل السيء (واف أوغير واف) أَي سَوَاء وَفِي لَك حَقك أَو أَعْطَاك بعضه لَا تفحش عَلَيْهِ فِي القَوْل (هـ ك عَن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>