للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(طَاعَة الإِمَام) الْأَعْظَم (حق على الْمَرْء الْمُسلم) وَإِن جَار (مَا لم يَأْمر بِمَعْصِيَة الله فَإِذا أَمر بِمَعْصِيَة الله فَلَا طَاعَة لَهُ) لِأَنَّهُ لَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الْخَالِق وَخص الْمُسلم لِأَنَّهُ الأحق بِالْتِزَام هَذَا الْحق وَإِلَّا فَكل مُلْتَزم للْأَحْكَام كَذَلِك (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد لين وَقد رمز الْمُؤلف لصِحَّته فَليُحرر

(طَاعَة النِّسَاء) فِي كل مَا هُوَ من وظائف الرِّجَال كالأمور المهمة (ندامة) أَي غم لَازم لما يَتَرَتَّب عَلَيْهَا من سوء الْآثَار وَقيل من أطَاع عرسه فقد غش نَفسه وَقَالَ الْحسن وَالله مَا أصبح الْيَوْم رجل يُطِيع امْرَأَته فِيمَا تهواه إِلَّا أكبه الله على وَجهه فِي النَّار (عق والقضاعي وَابْن عَسَاكِر) وَابْن لال (عَن عَائِشَة) // بأسانيد ضَعِيفَة //

(طَاعَة الْمَرْأَة ندامة) لنُقْصَان عقلهَا ودينها والناقس لَا يطاع إِلَّا فِيمَا أمنت غائلته وَهَان أمره (عد عَن زيد بن ثَابت) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(طَالب الْعلم) الشَّرْعِيّ الَّذِي يَطْلُبهُ لوجه الله (تبسط لَهُ الْمَلَائِكَة) أَي الْكِرَام الكاتبون أَو سكان الأَرْض مِنْهُم أَو أَعم (أَجْنِحَتهَا رضَا بِمَا يطْلب) بِمَعْنى أَنَّهَا توقره وتعظمه فَجعل وضع الْجنَاح مثلا لذَلِك يعْنى تفعل لَهُ نَحوا مِمَّا تفعل مَعَ الْأَنْبِيَاء لِأَن الْعلمَاء ورثتهم فَإِذا كَانَ هَذَا للطَّالِب فَكيف بالعالم الْكَامِل (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(طَالب الْعلم بَين الْجُهَّال كالحي بَين الْأَمْوَات) أَي هُوَ بِمَنْزِلَتِهِ بَينهم فَإِنَّهُم لَا يفهمون وَلَا يعْقلُونَ كالأموات إِن هم إِلَّا كالأنعام (العسكري) عَن ابْن سعيد (فِي) كتاب (الصَّحَابَة وَأَبُو مُوسَى فِي الذيل) على مُعْجم الصَّحَابَة (عَن حسان بن أبي سِنَان مُرْسلا) أحد زهاد التَّابِعين الثِّقَات

(طَالب الْعلم) الشَّرْعِيّ لوجه الله تَعَالَى لَا رِيَاء وَلَا سمعة (أفضل عِنْد الله من الْمُجَاهِد فِي سَبِيل الله) لِأَن الْمُجَاهِد يُقَاتل طَائِفَة مَخْصُوصَة فِي قطر مَخْصُوص والعالم حجَّة الله على كل معاند ومنازع فِي كل قطر (فر عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(طَالب الْعلم) لله عز وَجل كَذَا فِي رِوَايَة الديملي فأسقطه الْمُؤلف سَهوا (كالغادي والرائح فِي سَبِيل الله) أَي فِي قتال أعدائه بِقصد إعلاء كَلمته فَهُوَ يُسَاوِيه فِي الْفَضَائِل وَيزِيد عَلَيْهِ لما تقرر فِيمَا قبله (فر عَن عمار) بن يَاسر (وَأنس) بن مَالك

(طَالب الْعلم طَالب الرَّحْمَة طَالب الْعلم ركن الْإِسْلَام وَيُعْطى أجره) على طلبه (مَعَ النَّبِيين) لِأَنَّهُ وارثهم وخليفتهم فثوابه من جنس ثوابهم وَإِن اخْتلف الْمِقْدَار (فر عَن أنس) بن مَالك

(طَبَقَات أمتِي خمس طَبَقَات كل طبقَة مِنْهَا أَرْبَعُونَ سنة فطبقتي) وطبقة أَصْحَابِي أهل الْعلم وَالْإِيمَان) أَي هم أَرْبَاب الْقُلُوب وَأَصْحَاب المكاشفات لِأَن الْعلم بالشَّيْء لَا يَقع إِلَّا بعد كشف الْمَعْلُوم وظهوره للقلب (وَالَّذين يَلُونَهُمْ إِلَى الثَّمَانِينَ أهل الْبر وَالتَّقوى) أَي هم أهل النُّفُوس والمكابدات فوصفهم بِأَنَّهُم أَصْحَاب المجاهدات (وَالَّذين يَلُونَهُمْ إِلَى الْعشْرين وَمِائَة أهل التراحم والتواصل) تكرموا بالدنيا فبذلوها لِلْخلقِ وَلم يبلغُوا الدرجَة الثَّانِيَة فِي بذل النُّفُوس (وَالَّذين يَلُونَهُمْ إِلَى السِّتين وَمِائَة أهل التقاطع والتدابر) أَي هم أهل تنَازع وتجاذب فَإِذا هم ذَلِك إِلَى أَن صَارُوا أهل تقاطع (وَالَّذين يَلُونَهُمْ إِلَى الْمِائَتَيْنِ أهل الْهَرج والحروب) أَي يتهاجرون وَيقتل بَعضهم بَعْضًا ضناً بالدنيا (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) وَرَوَاهُ عَنهُ ابْن مَاجَه // وَإِسْنَاده واهٍ //

(طَعَام الْإِثْنَيْنِ كَافِي الثَّلَاثَة وَطَعَام الثَّلَاثَة كَافِي الْأَرْبَعَة) خير بِمَعْنى الْأَمر أَن أطعموا طَعَام الْإِثْنَيْنِ للثَّلَاثَة أَو هُوَ تَنْبِيه على أَنه يقوت الْأَرْبَع أَو طَعَام الْإِثْنَيْنِ إِذا أكلا مُتَفَرّقين يَكْفِي ثَلَاثَة اجْتَمعُوا (مَالك ق ت عَن أبي هُرَيْرَة)

(طَعَام الْوَاحِد يَكْفِي الْإِثْنَيْنِ وَطَعَام الْإِثْنَيْنِ يَكْفِي

<<  <  ج: ص:  >  >>