للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيسأله كَيفَ هُوَ وَتَمام تحيتكم بَيْنكُم المصافحة) أَي وضع أحدكُم صفحة كَفه بصفحة كف صَاحبه إِذا لقِيه (حم طب عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(عَائِشَة زَوْجَتي فِي الْجنَّة) يعْنى أحب زَوْجَاته إِلَيْهِ فِيهَا وَإِلَّا فزوجاته كُلهنَّ زَوْجَاته فِيهَا (ابْن سعد عَن مُسلم البطين مُرْسلا)

عاتبوا الْخَيل فَإِنَّهَا تعتب) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي أدبوها وروضوها لنَحْو حَرْب وركوب فَإِنَّهَا تتأدب وَتقبل العتاب وَترجع من الْإِسَاءَة إِلَى الاسْتقَامَة قَالَ فِي الصِّحَاح أعتبني فلَان إِذا عَاد إِلَى مسرتي رَاجعا عَن الْإِسَاءَة وَيفهم مِنْهُ أَن العتب لَا وصمة فِيهِ بل لَا بَأْس بِهِ وَلِهَذَا قيل ترك المعاتبة دَلِيل على قلَّة الاكتراث بِالصديقِ وَقَالَ ابْن المعتز

(نعاتبكم يَا أم عَمْرو بحبكم ... إِلَّا إِنَّمَا المقلي من لَا يُعَاتب)

لَكِن يَنْبَغِي أَن لَا يفرط فِي ذَلِك وَعَلِيهِ يحمل قَول الْعَبَّاس

(أَن بعض العتاب يَدْعُو إِلَى العتب ويؤذي بِهِ الْمُحب الحبيبا ... )

(طب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(عادى الله من عادى عليا) بِرَفْع الْجَلالَة على الفاعلية أَي عادى الله رجلا عادى عليا وَهُوَ دُعَاء أَو خبر وَيجوز النصب على المفعولية أَي عادى الله رجل عادى عليا وَيُؤَيّد الأول حَدِيث اللَّهُمَّ عَاد من عَادَاهُ (ابْن مَنْدَه عَن رَافع مولى عَائِشَة) ثمَّ قَالَ // هَذَا غَرِيب //

(عادى الأَرْض) بشد الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة أَي الْقَدِيم الَّذِي من عهد عَاد وَالْمرَاد الأَرْض غير الْمَمْلُوكَة الْآن وَإِن تقدم ملكهَا فَلَيْسَ ذَلِك مُخْتَصًّا بِقوم عادٍ (لله وَرَسُوله) أَي مُخْتَصّ بهما (ثمَّ) هِيَ (لكم) أَيهَا الْمُسلمُونَ (من بعد) أَي من بعدِي (فَمن أَحْيَا شيأ من موتان) بِفَتْح الْمِيم والوار (الأَرْض) بعدِي وَإِن لم يَأْذَن الإِمَام عِنْد الشَّافِعِيَّة خلافًا للحنفية قَالَ أَبُو عبيد هَذَا أصل فِي جَوَاز إقطاع الْأَرَاضِي وَقد أقطع الْمُصْطَفى وَالْخُلَفَاء الراشدون (فَلهُ رقبَتهَا) ملكا وخاطب الْمُسلمين بقوله لكم إِشَارَة إِلَى أَن الذمى لَيْسَ لَهُ الْإِحْيَاء بِدَارِنَا (هق عَن طَاوس مُرْسلا وَعَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا)

(عَارِية) بشد الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَقد تخفف (مُؤَدَّاة) إِلَى صَاحبهَا عينا حَال قِيَامهَا وَقِيمَة عِنْد تلفهَا قَالَه لما أرسل يستعير من صَفْوَان عَام الْفَتْح دروعاً لحنين فَقَالَ اغصبا يَا مُحَمَّد فَقَالَ لَا بل عَارِية مُؤَدَّاة وَفِي رِوَايَة مَضْمُونَة (ك عَن ابْن عَبَّاس)

(عَاشُورَاء) بِالْمدِّ (عيد نَبِي كَانَ قبلكُمْ فصوموه أَنْتُم) ندبا روى أَنه يَوْم الزِّينَة الَّذِي كَانَ فِيهِ ميعاد مُوسَى لفرعون وَأَنه كَانَ عيدهم (الْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //

(عَاشُورَاء يَوْم الْعَاشِر) أَي عَاشر الْمحرم وَقيل هُوَ الْحَادِي عشر (قطّ فر عَن أبي هُرَيْرَة) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح

(عَاشُورَاء يَوْم التَّاسِع) لَا يُخَالف مَا قبله لِأَن الْقَصْد مُخَالفَة أهل الْكتاب فِي هَذِه الْعِبَادَة مَعَ الْإِتْيَان بهَا وَذَلِكَ يحصل بِنَقْل الْعَاشِر إِلَى التَّاسِع أَو بصيامهما مَعًا (حل عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ // حَدِيث لَا يَصح //

(عاقبوا) بقاف هَكَذَا وقفت عَلَيْهِ بِخَطِّهِ وَفِي نسخ عاتبوا بمثناة فوقية وَهُوَ الْأَنْسَب بقوله (أَرِقَّاءَكُم على قدر عُقُولهمْ) أَي بِمَا يَلِيق بعقولهم من العتاب لَا يحْتَسب عقولكم أَنْتُم (قطّ فِي الْأَفْرَاد وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة)

عَالم ينْتَفع بِعِلْمِهِ) الشَّرْعِيّ (خير من ألف عَابِد) لَيْسُوا بعلماء لِأَن نفع الْعَالم مُتَعَدٍّ ونفع العابد مَقْصُور على نَفسه على أَن ينْتَفع مبْنى للْمَفْعُول وَهُوَ الْمُتَبَادر وَيصِح بِنَاؤُه للْفَاعِل أَي ينْتَفع هُوَ فَإِنَّهُ يعبد الله عبَادَة صَحِيحَة

<<  <  ج: ص:  >  >>