قلت: رَضِي الله عَنْك! إِن قيل: ترْجم على بيع الْمُكْره فِي الْحق وَغَيره وَلم يذكر إِلَّا بيع الْيَهُود وَأَمْوَالهمْ مكرهين على الْجلاء وَالْإِكْرَاه بِحَق لَا غير. فَمَا موقع قَوْله:" وَغَيره ".
قلت: يحْتَمل أَن يُرِيد: " بَاب بيع الْمُكْره فِي الدّين مثلا وَغَيره ". وَالْكل حق وَذكر الحَدِيث لأَنهم أكْرهُوا على بيع أَمْوَالهم، لَا لحق عَلَيْهِم، وَلَكِن كَانَ