قلت: رَضِي الله عَنْك! مُطَابقَة التَّرْجَمَة للْحَدِيث من جِهَة الْمَفْهُوم، لِأَنَّهُ إِنَّمَا نهى عَن حَالَة وَاحِدَة من حالات الْجُلُوس، فأفهم بالتخصيص أَن الحكم فِيمَا عدا هَذِه الْحَالة الْإِبَاحَة. وَالله أعلم.
(٢٢٩ - (٦) بَاب كل لَهو بَاطِل إِذا اشغل عَن طَاعَة الله عزّ وجلّ وَمن قَالَ لصَاحبه: تعال أقامرك.)
وَقَوله تَعَالَى:{وَمن النَّاس من يَشْتَرِي لَهو الحَدِيث ليضل عَن سَبِيل الله بِغَيْر علم، ويتخذها هزوا}[لُقْمَان: ٦] .
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: من حلف مِنْكُم فَقَالَ فِي حلفه: بِاللات والعزى، فَلْيقل: لَا إِلَه إِلَّا الله. وَمن قَالَ: أقامرك، فليتصدق.