للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِيه عَائِشَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-. لَوْلَا أَن قَوْمك حَدِيث عَهدهم بالجاهلية فَأَخَاف أَن تنكر قُلُوبهم أَن أَدخل الْجدر بِالْبَيْتِ، وَأَن ألصق بَابه بِالْأَرْضِ.

وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا من الْأَنْصَار، لَو سلك النَّاس وَاديا وسلكت الْأَنْصَار وَاديا - أَو شعبًا - لَسَلَكْت وادى الْأَنْصَار - أَو شعب الْأَنْصَار -.

قلت: رضى الله عَنْك {" لَو " على وَجْهَيْن: للشّرط فِي الْمُضِيّ، وللمنى. فالتي للشّرط خَارِجَة عَن التَّرْجَمَة بالتمني. وَإِنَّمَا الِاشْتِرَاك بَينهمَا لَفْظِي، وَجَمِيع مَا أوردهُ البُخَارِيّ هَهُنَا من قبيل الشّرطِيَّة لَا التَّمَنِّي، إِلَّا قَوْله تَعَالَى: {لَو أَن لى بكم قُوَّة} ، فإدخاله تِلْكَ فِي التَّرْجَمَة منتقد. وَالله أعلم.

(٦٩ -[كتاب الْقدر] )

(٣٥٢ _ (} ) بَاب جف الْقَلَم على علم الله. وَقَوله: وأضله الله على علم.)

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: جف الْقَلَم بِمَا أَنْت لَاق

وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {لَهَا سَابِقُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: ٦١] سبقت لَهُم السَّعَادَة.

<<  <   >  >>