للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَت أم عَطِيَّة نهينَا عَن إتباع الْجَنَائِز، وَلم يعزم علينا.

فِيهِ جَابر: أَهْلَلْنَا - أَصْحَاب النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- فِي الْحَج خَالِصا لَيْسَ مَعَه عمْرَة.

فَقدم النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- صبح رَابِعَة مَضَت من ذِي الْحجَّة. فلمّا قدمنَا أَمر النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- أَن نحلّ. وَقَالَ: أحلّوا وأصيبوا من النِّسَاء.

قَالَ جَابر: وَلم يعزم عَلَيْهِم، وَلَكِن أحلهن لَهُم. فَبَلغهُ أَنا نقُول: - لما لم يكن بَيْننَا وَبَين عَرَفَة إِلَّا خمس - أمرنَا أَن نحلّ إِلَى نسائنا، فنأتى عَرَفَة تقطر مذاكيرنا المنى. فَقَامَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- فَقَالَ: قد علمْتُم أَنى أَتْقَاكُم لله وأبرّكم وأصدقكم، وَلَوْلَا هدى لَحللت كَمَا تحلّون فحلّوا. فَلَو اسْتقْبلت من أمرى مَا اسْتَدْبَرت مَا أهديت. فَحَلَلْنَا وَسَمعنَا وأطعنا.

وَفِيه عبد الله الْمُزنِيّ: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: صلّو قبل صَلَاة الْمغرب. - وَقَالَ فِي الثَّالِثَة لمن شَاءَ، كَرَاهِيَة أَن يتّخذها النَّاس سنّة.

وَفِيه جُنْدُب: قَالَ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-: اقْرَأ وَالْقُرْآن مَا ائتلفت قُلُوبكُمْ فَإِذا اختلفتم فَقومُوا عَنهُ.

وَفِيه ابْن عَبَّاس: لمّا حضر النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- وَفِي الْبَيْت رجال فيهم عمر بن الْخطاب - فَقَالَ: هلمّ أكتب لكم كتابا لن تضلّوا بعده. قَالَ عمر: إِن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]

<<  <   >  >>