كتاب اللباب في تهذيب الأنساب

ابْن عَرَفَة وَأبي بكر الْأَثْرَم وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو بكر الشَّافِعِي وَأحمد بن عبد الْعَزِيز الصريفيني وَغَيرهمَا وَفِي حَدِيثه بعض النكرَة

- بَاب السِّين وَالرَّاء

-

السراج بِفَتْح السِّين وَتَشْديد الرَّاء وَبعد الْألف جِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى عمل السُّرُوج واشتهر بِهَذِهِ الصَّنْعَة جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن إِسْحَاق ابْن إِبْرَاهِيم بن مهْرَان بن عبد الله السراج الثَّقَفِيّ مَوْلَاهُم نيسابوري كَانَ من أجداده من يعْمل السُّرُوج وَكَانَ مُحدث عصره بخراسان وروى عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وقتيبة بن سعيد والقواريري وَأبي كريب وَغَيرهم روى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَمن لَا يُحْصى وَمَات فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاث عشرَة وثلثمائة وَله سِتّ أَو سبع وَتسْعُونَ سنة وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن السّري النَّحْوِيّ الْمَعْرُوف بِابْن السراج كَانَ أحد الْعلمَاء الْمَشْهُورين بالأدب أَخذ الْعلم عَن الْمبرد وَكَانَ من جملَة أَصْحَاب السراج أَبُو سعيد السيرافي وَعلي بن عِيسَى الرماني وَغَيرهمَا وَتُوفِّي فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ عشرَة وثلثمائة

السراقوسي بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَالرَّاء وَسُكُون الْألف وَضم الْقَاف وَسُكُون الْوَاو وَفِي آخرهَا سين ثَانِيَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى سراقوس وَهِي مَدِينَة بِالشَّام إِن شَاءَ الله مِنْهَا أَبُو عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن احْمَد بن جواد الْكِنْدِيّ السراقوسي يروي عَن كتاب جده الْحسن بن أَحْمد بالوجادة روى عَنهُ أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَبدُوس وَذكر أَنه سمع مِنْهُ بِهَذِهِ الْمَدِينَة م

السراقي بِضَم السِّين وَفتح الرَّاء وَبعد الْألف قَاف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى سراقَة بن مَالك بن جعْشم وَالْمَشْهُور بهَا الزبير بن عُثْمَان بن عبد الله بن