للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم أفْقِد به ثوبًا ولكن … دخلتُ محمدًا وخرجت بِشْرًا (١)

[٣٠٤١] وأبو المَعَاليِ المُبَارَك بن (٢) هِبة الله بن سَلْمان بن الصَّبَّاغ المَعْرُوف بابن سُكَّرَة، قال ابن شَافِع في تاريخه: مات أبو المَعَالِي الوَاعِظ المُحَدِّث في يوم الأحد ثامن عشرين ربيع الآخر من سنة سبع وأربعين وخمسمائة ودُفن يوم الاثنين قلتُ: سَمِع من (٣) أبي طَالِب بن يُوسُف وأبي سَعْد بن الطُّيُورِي، وابن الحصين والحريري والقاضي أبي بكر وغيرهم.


(١) في هامش "ظ" قلت: ومثله أنَ أديبًا يسمى بشيرًا حَضَر وليمةً عند كبير فلما عزم على الانصراف لم يجد نعله فأنشأ يقول:
أتيت ياخِلّي بشيرا … فمالي في حماك رجعت بِشرا
أعد ياىَ التي ذهبت ضياعًا … فياي في الحروف تعد عشرا
قلت: ومثل ذلك أن بعض الأدباء شكا إلى بعض الأطباء إسهالًا فأعطاه سُفُوفًا، فزاد به الإِسهال، فأنشأ الأديب وقال:
فتحت علي بابًا بالسفوف … وصلت به إلى الأمر المخوف
ولكن الطبيب أراد خيرًا … فجاء بغير ياء في الحروف
[٣٠٤١] ترجمته: المختصر المحتاج إليه ٣/ ١٨٠ والتوضيح (٢ / ل ١٣٨).
(٢) "بن" ساقط من "ض" فقط.
(٣) في "ظ" قال المصنف قلت: سمعت من .... والمثبت من بقية النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>