كتاب تكملة الإكمال - ابن نقطة

محمد بن نُصَير الخُلْدي، حدث عنه الخطيب في "تاريخه".

[٤٦٠٤] وأحمد بن أبي نصر الغَضَاري، شَيخ مُقِلٌّ من أهل باب البصرة، سمع من أبي محمد الحسن بن محمد الخَلَّال الحافظ، سمع منه أبو بكر بن كامل، وقال: توفي في ذي الحجة من سنة ست وخمسمائة.

وأمَّا العَصَّاري: بفتح العين وتشديد الصاد المهملتين (١) فهو:

[٤٦٠٥] أبو العَبَّاس محمد (٢) بن محمد بن أبي منصور العَصَّاري

[٤٦٠٤] ترجمته: التبصير ٣/ ١٠١١ والتوضيح (٢/ ل ٣٢٤).
(١) في الأصل و"ش" المهملة والمثبت من "د".
[٤٦٠٥] ترجمته: التقييد ١/ ١٠٨ واكتفى الذهبي في المشتبه ٢/ ٤٦٣: عَبَّاسة العَصَّاري شيخ للمؤيد وكذا في التبصير للحافظ ابن حجر ٣/ ١٠١١ وزاد ابن ناصر الدين في التوضيح (٢/ ل ٣٢٤) فقال: عَبّاسة العَصَّاري شيخ للمؤيد قلت اسمه العَبّاس بن محمد بن أبي القاسم الطوسي … فقد بنيسابور في وقعة الغُزّ في شوّال سنة تسع وأربعين وخمسمائة انتهى من التوضيح قلت: أبو محمد العَبّاس بن أبي منصور بن أبي القاسم العَصَّاري الطوسِي الطَّابَرَاني المعروف بعَبَّاسة من أهل الطَّابَرَان من شيوخ ابن السمعاني وابن عساكر وله ترجمة في التحبير ١/ ٦٠٢ والمنتخب من مشيخة ابن السمعاني لوحة ١٨٦/ أ ومعجم ابن عساكر لوحة ١٣٤/ أ وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٨٨ وقيل في ترجمة العَبّاس هذا أنه فُقِد في وقعة الغُزّ في شوّال سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وقال السمعاني: وجدت سماعه في جميع كتاب "الكشف والبيان في تفسير القرآن" الأبي إسحاق الثعالبي من الفرخراذي، وعمر العمر الطويل حتى مات من يرويه وتفرد هو برواية هذا الكتاب بنيسابور … وبنحوه قال الذهبي في سير النبلاء، والعَبَّاس بن محمد من شيوخ ابن السمعاني وابن عساكر وهما أدرى بشيخهما إلا أن ابن نقطة سَمّاه كذلك محمد بن محمد أبا العَبّاس في كتابه الثاني التقييد وكذا قال في ترجمة المؤيد بن محمد الطوسي في التقييد ٢/ ٢٩٦: سمع تفسير القرآن للثعلبي من محمد بن محمد الطوسي المعروف بعِبَّاسة بسماعه من محمد بن سعيد الفرخراذِي عنه وقال المنذري في تكملته ٣/ ٢٦ (١٧٦٥) في ترجمة المؤيد الطوسي: وسمع تفسير القرآن الكريم تصنيف أبي إسحاق الثعلبي (في المطبوع العلبي) من أبي العباس محمد بن محمد الطوسي المعروف بعِبَّاسة … فلا أدري أهما اثنان كلاهما توفيا في سنة واحدة وفي شهر واحد وكلاهما رويا تفسير الثعلبي من محمد بن سعيد أو هو واحد وإنما وهم أحد الفريقين ويغلب على الظن أن الصواب مع ابن السمعاني وابن عساكر لأنه من شيوخهما، وهما أدرى بشيخهما. والله أعلم.
(٢) في الأصل أحمد بن محمد والمثبت من "د، ش".