للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} النِّسَاء ١١٦

صَاحِبُ الدِّرْعِ هُوَ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ وَالآخِذُ لَهَا هُوَ طُعْمَةُ بْنُ أُبَيْرِقٍ

وَيَشْهَدُ لِذَلِكَ مَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مُحْسِنٍ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ التَّمِيمِيِّ قَالَ أنبا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَكِّيُّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن ثَنَا سُفْيَان بن صَدَقَةَ وَالسُّدِّيِّ وَالْكَلْبِيِّ قَالُوا إِنَّ طُعْمَةَ بْنِ أُبَيْرِقٍ سَرَقَ دِرْعَ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ وَكَانَتْ مَوْضُوعَةً فِي نُخَالَةٍ فَاحْتَمَلَهَا وَقَالَ غَيْرُهُمْ كَانَتْ فِي دَقِيقٍ فَاتَّبَعَ أَثَرَ الدَّقِيقِ فَلَمَّا عَلِمَ أَنَّهُمْ قَدْ عَرِفُوا مَكَانَهَا أَلْقَاهَا فِي بَيْتِ جَارٍ لَهُ مِنَ الْيَهُودِ يُقَالُ لَهُ زَيْدُ بْنُ السَّمِينِ فَخَاصَمَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ أَلْقَاهَا فِي بَيْتِي طُعْمَةُ وَقَالَ طُعْمَةُ كَذَبَ الْيَهُودِيُّ بَلْ هُوَ سَرَقَهَا وَإِنَّمَا وُجِدَتْ فِي بَيْتِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} إِلَى قَوْلِهِ {وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} إِلَى قَوْلِهِ {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيدًا} النِّسَاء ١١٦ هَذَا كُلُّهُ فِي طعمة

آخر الْجُزْء الثَّامِن وَالْحَمْد لله وَحده

<<  <  ج: ص:  >  >>