للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَقُولُ رَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ يَحْيَى الْحَضْرَمِيَّ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ فَقَالَ يَا غَادِي مَنْ سَهِرَ اللَّيْلَ شَمَّ الرَّيْحَانَ.

١٠٨٦ - حَكَى هَذِهِ الْحِكَايَةَ لِي عَنْ غَادِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّهَبِيُّ ثُمَّ حَكَاهَا هُوَ لِي وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَمِنْ بَيْتِ الْخَيْرِ أَخُوهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ الرَّجُلُ الصَّالِحُ وَذَكَرَ لِي أَنَّهُ سَمِعَ الْحَدِيثَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ السَّرَقُوسِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ وَغَيْرِهِمَا وَطَرِيقَتُهُ مَرْضِيَّةٌ وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِ جَمِيلٌ وَتُوفِّي سنة تسع عشرَة وَخَمْسمِائة فِي ذِي الْقَعْدَةِ وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ وَعْلَةَ بَعْدَ أَنْ صَلَّيْنَا عَلَيْهِ عِنْدَ الْبَابِ الْأَخْضَرِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَعَلِيٌّ أَخُوهُ أَكْبَرُ مِنْهُ سِنًّا.

١٠٨٧ - دَخَلَ غَرِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُوَسْوِسُ عَلَيْنَا رِبَاطَ شَيْفِيَا قَرْيَةٌ عَلَى سَبْعَةِ فَرَاسِخَ مِنْ وَاسِطٍ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْخَادِمُ شَيْئًا فَأَكَلَهُ وَمَزَحَ مَعَهُ الصُّوفِيَّةُ فَطَابَ وَقْتُهُ وَأَنْشَدَ

(لَوْ كَانَ مِنْكَ انْتِصَافُ ... مَا كَانَ مِنِّي اخْتِلَافُ)

(لَمَّا بَدَأْتَ بِهَجْرِي ... وَقَعْتَ فِيمَا تَخَافُ) // المجتث //

وَقَامَ فَخَرَجَ.

١٠٨٨ - أخبرنَا أَبُو عَامِرٍ غَالِبُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي غَالب الأستراباذي بِمَدِينَةِ الْقَصْرِ وَكَانَ مِنَ الدِّينِ بِمَكَانٍ أَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامٍ الشِّيرَازِيُّ بِشِيرَازَ أَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكِرْمَانِيُّ أَنَا أَبِي أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُوزِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطَّائِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلِمْتَ فَاعْمَلْ.

١٠٨٩ - أَبُو عَامِرٍ هَذَا مِنْ أَعْيَانِ الْعُلَمَاءِ فَاضِلٌ فِي فُنُونٍ مِنَ الْعِلْمِ سَأَلْتُهُ عَنْ

<<  <   >  >>