للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٤٨ - أَنْشَدَنَا أَبُو تَمَّامٍ كَامِلُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَمَّارٍ الصُّورِيُّ الْفَرَضِيُّ بِمِصْرَ لِنَفْسِهِ

(يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ ... وَيَا غِيَاثِي عَلَيْكَ مُعْتَمَدِي)

(قَدْ مَسَّنِي الضُّرُّ يَا رَجَائِي وَلَمْ ... أَشْكُ الَّذِي نَالَنِي إِلَى أَحَدِ)

(وَأَنْتَ غَوْثِي عِنْدَ الْكُرُوبِ فَجُدْ ... بِكَشْفِ مَا حَلَّ بِي وَخُذْ بِيَدِي)

(مَوْلَاي فَرِّجْ عَنِّي الْهُمُومَ فَقَدْ ... قَلَّ اصْطِبَارِي وخانني جلدي) // المنسرح //

١١٤٩ - سَمِعت الشَّيْخَ أَبَا التَّمَّامِ كَامِلَ بْنَ ثَابِتٍ الْفَرَضِيَّ بِمِصْرَ يَقُولُ أَنَا أَدْرِسُ الْفَرَائِضَ وَالْحِسَابَ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً قَالَ وَكَتَبْتُ بِالْمُعْتَقَدِ الَّذِي سَمِعْتُهُ عَلَى نَصْرٍ الْفَقِيهِ الْمَقْدِسِيِّ مِائَةً وَسِتِّينَ نُسْخَةً وَدَفَعْتُهَا لِلنَّاسِ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَرَأْتُ الْفَرَائِضَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْجَهْرَمِيِّ بِعَكَّا قَدِمَ عَلَيْنَا وَعَلَى أَبِي الْحَسَنِ السُّهَيْلِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْوَنِيِّ وَكَانُوا فِيهِ أَئِمَّةً وَعَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْقَائِنِيِّ الْفَقِيهِ

السُّهَيْلِيُّ هُوَ عَليّ بن احْمَد الأسفرائيني لَهُ مُخْتَصَرٌ فِي أُصُولِ الْفَرَائِضِ سَمَّاهُ سُهَيْلٌ السُّهَيْلِيُّ رَوَاهَا أَبُو بَكْرٍ السُّمُنْطَارِيُّ عَنْ حَمْدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ رَآهُ بِحُلْوَانَ عَنِ السُّهَيْلِيِّ

١١٥٠ - سَمِعت كَاسُولَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَاجِّ الْأَبْهَرِيَّ الصُّوفِيَّ بِقَزْوِينَ يَقُولُ كُنْتُ بِأَبْهَرَ فِي دُوَيْرَتِهَا أَخْدُمُ الْأَصْحَابَ وَكَانَ فَرَجٌ الدُّونِيُّ وَعَلِيٌّ الْبُخَارِيُّ يَتَجَارَيَانِ فِي دَقَائِقِ الْمَسَائِلِ وَكَانَ هُنَاكَ فَقِيرٌ مِنْ شَرْوَانَ فَفَهِمَ كَلَامَهُمَا فَشَهِقَ شَهْقَةً وَغُشِيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا أَفَاقَ خَلَوْتُ بِهِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَمْرِهِ وَفِعْلِهِ قَالَ رَأَيْتُ نُورًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى مَا بَيْنَهُمَا فَهَالَنِي ذَلِكَ وَفُزِعْتُ

قَالَ كَاسُولٌ وَكَانَ فَرَجٌ وَعَلِيٌّ مِنْ كِبَارِ الْمُسَافِرِينَ عَلَى حُكْمِ التَّجْرِيدِ وَمِنْ أَخْشَنِهِمْ طَرِيقَةً وَأَحْسَنِهِمْ عِبَارَةً فِي التَّوْحِيدِ

١١٥١ - كَاسُولٌ هَذَا كَانَ خَدُومًا وَكُنَّا فِي رِبَاطٍ وَاحِدٍ رِبَاطِ إسْكَنْدَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَوَجَدْتُهُ مَائِلًا إِلَى الصَّلَاحِ مُحِبًّا لِأَهْلِهِ مُؤْثِرًا لِخِدْمَتِهِمْ وَخير يَصِلُ إِلَيْهِمْ

<<  <   >  >>