للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْجَهْرُ بِالْبَسْمَلَةِ فِي الْفَرَائِضِ قَالَ وَأَمَّا النَّوَافِلُ فَلَا خِلافَ فِيهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ قَالَ وَحْشِيٌّ وَأَنَا لَا أَتْرُكُهَا فِي صَلَاتِي أَبَدًا.

١٤٧٠ - وَوَحْشِيٌّ هَذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ وَفُقَهَاءِ الْمَالِكِيَّةِ وَسَمِعَ عَلَيَّ مِنَ الْحَدِيثِ كَثِيرًا رَحِمَهُ اللَّهُ.

١٤٧١ - أَبُو الْحَسَنِ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُوَفِّقِ بْنِ أَبِي شَدَّادٍ الْأَزْدِيُّ الْبَسْطِيُّ كَهْلٌ مِنْ أَهْلِ الْأَنْدَلُسِ مَالِكِيُّ الْمَذْهَبِ سَمِعَ عَلَيَّ وَعَلَى نَفَرٍ مِنْ شُيُوخِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَكَانَ يَتَفَقَّهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الطَّرْطُوشِيِّ عَلَّقْتُ عَنْهُ فَوَائِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَسْطَةَ بَلَدِهِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَوْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَانْقَطَعَ عَنَّا خَبَرُهُ.

١٤٧٢ - أَنْشَدَنِي أَبُو مَرْوَانَ الْوَلِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَبْرَةَ الْغَافِقِيُّ الدَّرَوْقِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا الثَّغْرَ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْعَرَبِ مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ الصَّقَلِّيُّ لِنَفْسِهِ بِالْأَنْدَلُسِ

(وَكَمْ سَهْمِ بَغْيٍ لَمْ أَخَفْ أَنْ يُصِيبَنِي ... أُصِيبَ بِهِ مِمَّنْ رَمَانِي بِهِ النَّحْرُ)

(وَلَمْ يَعْدُنِي حِفْظُ الْإِلَهِ وَلُطْفُهُ ... وَلِيدًا وكَهْلًا لَوْ وَفَى بهما الشُّكْر) // الطَّوِيل //

١٤٧٣ - أَبُو مَرْوَانَ هَذَا مِنْ قُدَمَاءِ الشُّعَرَاءِ وَنُبَلَاءِ الْأُدَبَاءِ مَدَحَ الْمُلُوكَ بِالْمَغْرِبِ وَعَلَّقْتُ عَنْهُ شَيْئًا مِنْ شِعْرِ أَبِي الْعَرَبِ وَمِنْ شِعْرِهِ هُوَ وَمَدَحَنِي بِقَصَائِدَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَمِمَّا أَنْشَدَنِي مِنْ شِعْرِهِ عَلَى لِسَانِ الْقَوْسِ

(أَنَا الْقَوْسُ قَبْلَ النَّزْعِ أَبْدُو كَأَنَّنِي ... هِلَالٌ وَعِنْدَ النَّزْعِ بَدْرُ تَمَامِ)

(فَبِي تُدْرَكُ الْأَرْوَاحُ يَوْمَ كَرِيهَةٍ ... إِذَا بَعُدَتْ عَنْ ذَابِلٍ وَحُسَامِ)

(وَإِنْ رَدَّ عَنْ رُوحٍ حُسَامًا وَذَابِلًا ... دِلَاصٌ فَمَا تَسْطِيعُ رَدَّ سِهَامِ)

<<  <   >  >>