للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا كَتَبَ إِلَيَّ مِمَّا اسْتَحْسَنَهُ

١٤٩٢ - وَقَالَ لِي مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَتِيقٍ الْأَنْصَارِيُّ كَتَبَ يَحْيَى إِلَى قَاضِي الثَّغْرِ فِي قَصْدٍ وَالْمَقْصُودُ فَطْمُ فُلَانٍ عَنِ ارْتِضَاعِ مَا دَرَّتْ بِهِ مَكَارِمُهُ

وَحَكَى لِي رَافِعُ بْنُ يُوسُفَ الْقَيْسِيُّ قَالَ قرئَ فِي الْحَدِيثِ يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ أَبُو عبد الله المارستاني الأديب هُوَ بِفَتْح الشين

وَقَالَ يَحْيَى لَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا بِالْكَسْرِ وَنَنْظُرُهُ فِي كِتَابِ الصِّحَاحِ لِلْجَوْهَرِيِّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَعَمْ

الصِّحَاحُ بَيْتِي

فَنَظَرَ فِيهِ فَإِذَا هُوَ بِالْكَسْرِ فَقَالَ لَهُ يَحْيَى هَذَا خطاؤك يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِي بَيْتِكَ فَكَيْفَ فِي بَيْتِ غَيْرِكَ فَخَجِلَ وَانْقَطَعَ عَنِ الْمَجْلِسِ أَيَّامًا

١٤٩٣ - أخبرنَا أَبُو جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنُ الْمُشَرِّفِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ التَّمَّارِ بِمِصْرَ

١٤٩٤ - أَبُو جَعْفَرٍ هَذَا مِنْ أَوْلَادِ الْمُحَدِّثِينَ وَأَبُوهُ وَاسِعُ الرِّوَايَةِ كَثِيرُ الْكِتَابَةِ وَسَمَّعَ أَبَا جَعْفَر وَإِخْوَته عَن شُيُوخ المصريين وقرأنا عَلَيْهِ عَن ابْن نَفِيس وَعبد الْعَزِيز الدقاق وَغَيرهمَا وَسَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ الْمَحَامِلِيِّ وَآخَرِينَ وَقَالَ لِي عَطِيَّةُ بْنُ عَلِيٍّ الْفِهْرِيُّ تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ

١٤٩٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ عَسَاكِرَ بْنِ يَعْقُوبَ الْكَاتِبُ لِنَفْسِهِ

(إِلا هِي قَدْ نَدِمْتُ عَلَى الْمَعَاصِي ... فَسَامِحْنِي وَسَامِحْ كُلَّ عَاصِي)

<<  <   >  >>